استمع للمقالحصل موقع “عالم المال” الإخبارى على مجموعة من الصور ترصد تزايد أعداد سكان المقابر فى المنطقة المواجهة لمشيخة الأزهر الشريف بالدراسة.
وتبين من الصور انتشار ملحوظ للمساكن أعلى المقابر، فضلا عن وجود تلال من القمامة بين كل مدفن وآخر، إلى جانب استخدام الأهالى الساكنين كافة أغراض المعيشة والاستقرار مثل أى وحدة سكنية عادية.
إدراجهم للخطة
من جانبه، ناشد الدكتور حمدى عرفة، أستاذ الإدارة المحلية والحكومية، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بضرورة ضم سكان المقابر ضمن خطة الدولة المصرية فى توفير مساكن لهم، نظرا لأن الأمر يتعلق بحرمه دينية وسمعة مصر الخارجية.
وأضاف “عرفة”، فى تصريح خاص لـ “عالم المال”، أنه يجب على المحافظين ااإجتهاد وأن يحذوا حذو رئيس الوزراء في ملف العشوائيات، ويتم منع التمدد السكنى داخل المدافن فى المحافظات.
إيقاف الزحف
وأشار إلى أنه على رؤساء الاحياء والمراكز والمدن الاهتمام بالمقابر، لإيقاف الزحف العشوائى، ويتم عمل حصر كامل لسكان المقابر في المحافظات، بحيث يتم تسليمها إلى كل محافظ داخل محافظته، ويتم رفعها إلى رئيس مجلس المحافظين الدكتور مصطفى مدبولي؛ لمعرفة حجم المشكلة واتخاذ خطوات فعلية لإبعادهم عن هذه الأماكن وتسكينهم ضمن مساكن الدولة.
وأكد أن هناك حياه كاملة في بعض المقابر، ويتبين ذلك من انتشار مخلفات بناء وخردة وقمامة بمختلف أنواعها، وبناء مساكن دورين أعلى المقابر وورش سيارات وورش للإطارات ملاصقه تماما للمدافن وكراسي وصالون بجوار وداخل المدفن وعشش حمام وأطباق دش أعلاها لالتقاط الأقمار الصناعية لمشاهده التلفاز وتعدي على حرم الطريق العام في بناء مساكن .
وتابع بأن أعداد سكان المقابر تتزايد يوما بعد يوم، ووصلت المهازل إلى ممارسة جميع الأمور الحياتية من قبل سكان تلك المناطق على المدافن من غسيل الملابس ومشاهدة التلفاز بل ووجود دورات مياة ملاصقة للقبور.
أماكن بديلة
وأوضح أستاذ الإدارة المحلية أن المقابر تحتاج إلى الاهتمام لتوفير أماكن بديلة للقاطنين داخلها حتى يعيشوا أبسط معانى الحياة الكريمة، لكن هناك غياب تام للمحليات عن مشاكلهم بل لا توجد حتى الآن استراتيجيات للنهوض بهذه الأماكن وإجلاء سكانها، كما أنه لابد من تضافر جهود القطاع الخاص ورجال الأعمال مع الدولة لحل لمناقشة هذا الموضوع.