استمع للمقال
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن عودة إصدار تقرير التنمية البشرية بعد توقف لمدة 10 سنوات، مؤشر مهم جدا، مفاده أن الدولة المصرية استطاعت تجاوز العديد من التحديات وأصبحت اليوم في وضع ممتاز لتكون أكثر انفتاحا على المؤسسات الدولية، وأكثر حرصا على إتاحة كل البيانات، واتباع منهج الشفافية في كل ما يتم من إجراءات، وهو أحد العناصر التي ينادي بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكي نشهد انطلاق وبداية الجمهورية الجديدة في مصر.
الظروف التي مرت بها مصر كان لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمته في فعالية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «في السنوات العشر الأخيرة واجهت مصر ثورتين والعديد من التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، والظروف التي مرت بها مصر كان لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد المصري بالإضافة إلى المشكلات الهيكلية التي كان يعاني منها الاقتصاد على مدار عقود طويلة في الفترة المذكورة».
إتاحة فرص العمل الجديدة لشبابنا وتحسين مستوى معيشة الفرد
وتابع: «مصر بإرادة سياسية كبيرة وقيادة الرئيس السيسي، تبنت برنامج إصلاح اقتصادي كان هدفه في الأساس هو إصلاح هذه الاختلالات الكبيرة، ولكن الأهم هو أنه يؤكد ضرورة إتاحة فرص العمل الجديدة لشبابنا وتحسين مستوى معيشة الفرد والارتقاء بالخدمات المقدمة إليه وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الوطنية والإقليمية والدولية لزيادة الاقتصاد المصري».