وستضم القمة قادة الدول الثلاث، إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، إضافة إلى خمسة مراقبين من الاتحاد.
وتختلف مصر والسودان وإثيوبيا على كميات المياه المنصرفة من السد أثناء فترات الجفاف، وآلية فض النزاعات مستقبلا، ومدى إلزامية الاتفاق، فضلا عن كيفية إدارة وتشغيل السد المائي على النيل الأزرق.
وبينما تصر إثيوبيا على ملء السد في موسم الأمطار الحالي الذي ينتهي في سبتمبر، تتمسك مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق شامل أولا، مع رفضهما أي إجراءات أحادية.
وتخشى القاهرة تضرر حصتها السنوية من مياه النيل، وهي 55.5 مليار متر مكعب، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإنما توليد الكهرباء من السد