رفعت شركة فيس بوك دعوى قضائية ضد شركتين سرقتا بيانات من تطبيقها الرئيسي، انستجرام وتويتر ويوتيوب ولينكد إن وأمازون لبيع “معلومات تسويقية” وخدمات أخرى في عملية عالمية، حيث أن ما يعرف بـ “Scraping “هو شكل من أشكال جمع البيانات يعتمد على التشغيل الآلي غير المصرح به لغرض استخراج البيانات من موقع ويب أو تطبيق.
وقالت فيس بوك في بيان: “تصرفات شركة BrandTotal Ltd وشركة Unimania Inc، تنتهك شروط الخدمة الخاصة بنا، ونحن نتخذ إجراءات قانونية لحماية مستخدمينا”، حيث استغلت هذه الشركات وصول المستخدمين إلى خدمة فيس بوك من خلال مجموعة من ملحقات المستعرض تسمى “UpVoice” و “Ads Feed” المصممة للوصول إلى البيانات وجمعها.
وعندما قام الأشخاص بتثبيت الإضافات وزيارة مواقع الويب، استخدمت ملحقات المستعرض برامج آلية لكشف الاسم ومعرف المستخدم والجنس وتاريخ الميلاد وحالة العلاقة ومعلومات الموقع والمعلومات الأخرى المتعلقة بحساباتهم، وقد أبلغت الشبكة الاجتماعية أن “الامتدادات الخاصة بالشركات المتهمة أرسلت البيانات المسروقة إلى خادم مشترك بين BrandTotal وUnimania”.
فيما لا تعد هذه هي المرة الأولى التي يتخذ فيها فيس بوك إجراءات قانونية ضد أدوات جمع البيانات، ففي يونيو، رفع فيس بوك دعاوى قضائية في قارتين ضد الشركات والأفراد الذين يقدمون خدمات برمجيات الأتمتة التي مكنت من القشط والمشاركة المزيفة، في مارس 2019، اتخذت إجراءات قانونية ضد مطورين أوكرانيين كانا يجمعان البيانات باستخدام تطبيقات الاختبار وامتدادات المتصفح لكشط معلومات الملف الشخصي وقوائم أصدقاء الأشخاص على فيس بوك.
وقد أوصت محكمة في كاليفورنيا مؤخرًا بإصدار حكم لصالح فيس بوك في هذه القضية، و”في قضية منفصلة، حكمت محكمة أخرى في كاليفورنيا أيضًا لصالح ممارساتنا ضد القشط في عام 2019″.