استمع للمقال
كشف شريف عبد المنعم سكرتير عام شعبة الأدوات المنزلية بـ غرفة القاهرة التجارية، عن زيادة أسعار الأدوات المنزلية بالسوق المحلي ،نتيجة لارتفاع أسعار الخامات وتكلفة الشحن، بالإضافة إلى تخفيض الطاقة الإنتاجية لدولة الصين والتي يعتمد عليها معظم المستوردين في جميع المجالات، متوقعا زيادة الأسعار بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30%.
أسعار الشحن
وقال “عبد المنعم” في تصريحات لـ”عالم المال” إن أسعار الشحن “النولون البحري” ارتفعت في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى ان الحاوية أو “الكونتينر” كان المستورد أو التاجر في الماضي يدفع 1200 دولار أو 1800 دولار الآن تراوحت تكلفة الحاوية بين 12 ألف دولار 14 الف دولار، وبالتالي أدي هذا الأمر إلى زيادة الأسعار المحلية، بالإضافة إلى عدم وجود حاويات ونقص نتيجة لإغلاق بعض الموانئ في العديد من الدول بسبب جائحة كورونا.
المنتجات المستوردة
وتابع “عبد المنعم” أن ارتفاع الأسعار يختلف بالنسبة للمنتجات المستورة ، بمعنى أن اطقم الحلل والأواني الكبيرة تختلف في سعر الشحن أو تكلفة الشحن غير الرفائع “الشوك، السكاكين، الملاعق”، لافتا إلى أن تكلفة الشحن ، وتخفيض الطاقة الإنتاجية في الصين بالإضافة إلى نقص الحاويات كلها عوامل تتأثر بها الأسعار المحلية وتؤدى إلى ارتفاعها بالسوق المحلي على حد قوله.
سوق الأدوات المنزلية
وعن سوق الأدوات المنزلية خلال هذه الفترة، أكد سكرتير شعبة الأدوات المنزلية، أن الأدوات المنزلية يخاطب بها فئة معينة وهى المتوسطة والضعيفة جدا ، خاصة أن المستهلك من هذه الفئة عندما يذهب إلى الشراء وبعد الزيادات الجديدة يرى أن إمكانياته لا تسمح بشراء الأدوات المنزلية بعد أن كان خطط لشراء قطعتين أو ثلاثة ثم يفاجئ بان الميزانية لا تسمح إلا بشراء قطعة واحدة.
وأوضح أن سوق الأدوات المنزلية يشهد إقبالا ضعيفًا، خاصة مع دخول المدارس وبداية العاد الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن موسم الأدوات المنزلية يكون بين العيدين نظرا للإقبال في هذه الفترة على الزواج وشراء مستلزمات العرائس والزواج بالنسبة للعروسة.
أزمة فيروس كورونا
وكانت أسعار الشحن شهدت ارتفاعات منذ بداية أزمة فيروس كورونا وتوقف حركة التجارة، إلا أنها منذ نهاية نوفمبر الماضي تسجل صعودًا كبيرًا وصل لمستويات قياسية، مسببة أزمة عالمية في مجال الشحن.
وتلقت صناعة الشحن ضربة موجعة منذ أسبوعين عندما أعلنت السلطات الصينية إغلاق جزء من ميناء نينجبو تشوشان أحد أكبر مرافئ العالم بسبب وباء كورونا.