• logo ads 2

اللواء سمير فرج: الجندي المصري كان مفاجأة إسرائيل في حرب أكتوبر

alx adv
استمع للمقال

وجه اللواء سمير فرج، رئيس هيئة الشئون المعنوية الأسبق، كلمته للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى ال48 لإنتصارات أكتوبر.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأضاف سمير فرج، ” عمرى ما ذكرت هذا الموضوع ومش هتكلم عليه حتي لو وسائل الإعلام هتكلمني.. وأما روحت الكتيبة كنت الملازم أول عبد الفتاح السيسي ضابط سلاح الكتيبة وقعدنا سنة ونصف مع بعض.. ويوم ماسيبت الكتيبة أنا كتبت التقرير السرى.. والكتيبة 34 أربعة بياخدوا تقدير إمتياز، والملازم أول الوحيد الذى أخد تقرير سرى إمتياز هو الملازم أول الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وتابع: “مش بقول كدا علشان حضرتك موجود.. وكنا طول النهار فى المواقع فى سيناء وكان فيه عاصفة رملية بالليل والطريق أتردم وبلغنا قيادة اللواء وبعتتلنا بندوزر وكان فيه موانع ألغام.. ف الملازم أول عبد الفتاح السيسي قال المدنيين هيعدوا الصبح ولازم الطريق يبقي مفتوح.. قولتله الألغام دي لو أتدمرت هنبقي مش تمام.. قالي انا قادر ونزل بالفعل وفتح الطريق”.

وأشار: “الدليل أنه كان ضابط صاحب قرار هي عندما كلم الشئون الإجارية للكتيبة وطلب عدس لأن الدنيا ساقعة والناس عايزة تاكل حاجة دافية وعربية المياه تطلع وطلب عربية الإجازات وجه وقالي تمام وفتحت الطريق وعساكر الكتيبة فطرت والإجازات طلعوا مطرحهم”.

 

ورد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تصريحات اللواء سمير فرج أحد أبطال أكتوبر ومدير الشؤون المعنوية الأسبق، وقوله: “أنا بفتخر إني كنت مع حضرتك في الكتيبة في يوم من الأيام”، ليعلق الرئيس: “لا أنا اللى كنت مع حضرتك”.

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية “العبور الي المستقبل” بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بنصر أكتوبر المجيد:”عمر العين ما ترتفع عن الحاجب”.

وأضاف الرئيس:” هذه الندوة، والحوار، واستدعاء التاريخ، بيدوقنا طعم اللى اتعمل، واللواء سمير فرج بيدوق الشباب والضباط اللى ما شافوش حاجة خالص.. ونحن الآن نستدعى التاريخ ونسرد الوقائع.. هذه الوقائع في وقتها كانت كبيرة.. واستعدنا آخر قطعة أرض وهي طابا من الدكتور مفيد شهاب، الذي نوجه له وللجنته التي ساهمت في مرافعات طابا، كل الشكر وكل التقدير والاحترام”.

وفي رسالته لأهل سيناء، قال :”كان ليكم دور دايما كجزء أصيل من شعب مصر قبل 67، وبعد 73 وحتى الآن، ويمكن الدولة معملت الواجب معاكم، لكن إحنا بنحاول نشكركم ونرد جميل أهل سيناء علينا كلنا،

وأكد اللواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية الأسبق، وأحد أبطال وقادة حرب أكتوبر المجيدة، أن الجندي المصري كان مفاجأة إسرائيل في حرب السادس من أكتوبر لعام 1973.

وقال اللواء سمير فرج، خلال الندوة التثقيفية “العبور إلى المستقبل” التي تنظمها القوات المسلحة اليوم الأربعاء بمناسبة احتفالات الذكرى 48 لنصر أكتوبر المجيد، إن قادة إسرائيل اعترفوا بعد حرب أكتوبر، بأن الجندي المصري الذي قابلوه في 1973 لم يكن نفس الجندي الذي كان موجودا عامي 1956 و1967.

وأضاف، خلال الندوة التثقيفية التي يحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن قادة إسرائيل قالوا وقتها للجيش الإسرائيلي “لو دخلتم مع المصريين معركة جديدة فاحذروا أنكم ستقابلون جنديا مصريا جديدا لم تقابلوه من قبل”.

وتنطلق فعاليات الندوة التثقيفية الـ 34 بمناسبة الإحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة، وتأتي الندوة تزامنا مع الاحتفالات بمرور 48 عاما على انتصارات أكتوبر بحضور قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.

وبعث رؤساء الدول برقيات تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر.

يذكر أن الرئيس عبد الفتـاح السيسى وضع أكاليل الزهـور علـى قبـر الجنـدى المجهـول والـزعيمين أنور السادات وجمال عبد الناصر في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ ٤٨ لإنتصارات أكتوبر المجيدة، كما ترأس إجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

كما تفتح القوات المسلحة المتاحف والمزارات العسكرية (متحف العلمين – متحف بورسعيد)، وكذا منطقة العرض المكشوف لبانوراما حرب أكتوبر والمتحف الحربي القومي بالقلعة مجانًا للجماهير اليوم الأربعاء الموافق السادس من أكتوبر الجاري، وذلك استمرارًا لاحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ48 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

يأتي ذلك  في إطار حرص القوات المسلحة على نشر الوعي والثقافة العسكرية والوطنية، لدى الشباب وتعريفهم بأمجاد وبطولات أبناء مصر، وتضحياتهم فداءً لعزة الوطن وكرامته.

تحتفل مصر، بذكرى انتصارات يوم السادس من أكتوبر عام 1973، التي جسد فيها الجيش المصري ملحمة تاريخية ستظل تتحاكي بها الأجيال القادمة، ويخلدها التاريخ الحديث كأعظم انتصار عسكري في القرن العشرين، بعد أن استرد المصريون أرضهم التي احتلها العدو الإسرائيلي عام 1967.

واستطاع الجيش المصري، كسر شوكة العدو الإسرائيلي وتحطيم أسطورته المزيفة “الجيش الذي لا يقهر”، واستعاد أرض سيناء، بعد احتلالها لمدة 6 سنوات، وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصري استطاع تحطيم المستحيل.

ومنحت حرب أكتوبر 1973 المصريين دروسًا لا تنتهي من الإصرار والعزيمة والرغبة في النجاح بما تحويه من أحداث مثيرة يحكيها لنا الآباء والأجداد ممن خاضوا هذه الحرب أو عاشوا وقتها، فلم تنكسر أحلام المصريين المشروعة على صخرة هزيمة يونيو 1967 ولم يعجز المصريين أمام ضعف العتاد العسكري، حيث فقدت مصر أكثر من 85 % من سلاحها آنذاك، وإنما كان التفكير دائمًا نحو البناء من جديد، والذي كان حلم استغرق تحقيقه أيام وسنين من حياة المصريين امتلأت بالقصص والعبرات التي يحكيها لنا التاريخ عن شعب أصر على النجاح وحققه، فلم تكن مجرد حرب انتصرنا فيها على العدو، وإنما هى منهاج حياة نتذكره كلما حل بنا كل تحدي جديد، وتستحق أن يطلق عليها بكل فخر وإعزاز ملحمة مصرية خالدة.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار