أعلن المجلس التصديري للأثاث، أنه جاري وضع الخطة الترويجية للقطاع في ظل الظروف الحالية وتداعيات فيروس كورونا والتي تتضمن حملات ترويجية مكثفة في مختلف الدول و الأسواق وذلك بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري، التابع لوزارة التجارة والصناعة.
وأوضح المجلس أنه سيتم طرحها والاعلان عنها للشركات في القريب العاجل للاستعداد للمشاركة بهذه الحملات والتي تهدف لتشغيل و تحريك حركة التجارة و الصادرات في ظل هذه الظروف.
وأكد أحمد حلمي عضو مجلس ادارة المجلس، و رئيس غرفة صناعة منتجات الأخشاب و منتجات الأثاث، فى بيان أن صناعة الأثاث من الصناعات كثيفة العمالة والتي تساعد بشكل كبير في تشغيل الأيدي العاملة وخلق فرص العمل ومساعدة الدولة لحل مشكلة البطالة فعلى سبيل المثال صناعة الاويما والتنجيد من الصناعات التي ستظل في حاجه دائمة الي أيدي عاملة ماهرة وكثيفة العدد لاعتماد الصناعة عليها.
وذكر أن قطاع الأثاث يعد ثالث أكبر القطاعات الصناعية من حيث عدد المنشآت ونسبة العمالة ويضم ما بين 100 الي 120 ألف كيان صناعي منتشرين في جميع أنحاء الجمهورية مثل دمياط، والاسكندرية، والشرقية، والقاهرة الكبرى والصعيد وله تواجد في المدن الصناعية الأخرى.
ولفت إلى أن عدد العمالة بهذا القطاع يقدر بنحو مليون عامل 440 ألفا منهم عمالة مباشرة و 500 ألفا عمالة غير مباشرة، بما يمثل 13% من إجمالي العمالة الصناعية في مصر
وأوضح حلمي، أن القطاع يتمتع بقيمة مضافة أعلي من 50%، ويعد التصميم أحد المكونات الرئيسية في صناعة الاثاث ومن عوامل زيادة قيمتها المضافة و يضم لعمالته مصممين يشتركون مع المصنعين في زيادة القيمة المضافة لقطاع الاثاث.
وأوضح أن ذلك طبقا لاستراتيجية التنمية والتصدير لقطاع الاثاث 2018 (شركة مكاري للاستشارات HLB) والمشترك بها المجلس التصديري للأثاث وغرفة صناعة الاخشاب ومنتجات الاثاث والممولة من مركز تحديث الصناعة.