• logo ads 2

رئيس «المصرية – الليبية»: الطريق للسوق الليبي ليس مفروشا بالورد وعلينا الاجتهاد (حوار)

alx adv
استمع للمقال

ناصر بيان:

” الجمعية واجهة لرجال الأعمال المصريين ودخلنا مع ليبيا فى شراكة مؤسسية لتسهيل توفير الخبرات

” مجتمع الأعمال والاستثمار يكمل مسيرة الاتفاقيات التى تتم بين الحكومتين

” أولى معوقاتنا بليبيا منافسة الدول والشركات الأخرى لمصر فى مجال إعادة الإعمار كتركيا وتونس

” عند بدء الشركات المصرية فى العمل هناك ستستعين بالخامات المصرية والعمالة فى كافة المجالات

” ننتظر إقامة الانتخابات الرئاسية الليبية فى 24 ديسمبر 2021 للدخول بقوة للسوق الليبي

 

 

أكد المهندس ناصر بيان، رئيس الجمعية المصرية الليبية لرجال الأعمال، أن الجمعية تولي أهمية بإقامة شراكة دائمة بين مجتمع الأعمال المصرى والليبى، وخاصة فى المشروعات التى ستطلبها الدولة الشقيقة، مشيرا إلى أن هناك عقيدة يتبناها رجال الأعمال المصريين وهى أن ليبيا جزء من مصر ومساعدتها  ستعود بمردود إيجابى عليها.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأضاف “بيان”، فى حواره مع “عالم المال”، أن الاقتصاد الليبي يحتاج إلى تنفيذ مشروعات عملاقة تعود بالربحية على الجانب المصرى، ولكن الهدف الرئيسي والأساسى والقناعة الموجودة هى إعادة الأعمار ومساعدة الجانب الليبي.

 

وإلى نص الحوار….

 

 

– ما هى أهم خططكم وأسسكم داخل الجمعية؟

 

نهتم بإقامة شراكة دائمة بين مجتمع الأعمال المصرى والليبى، وخاصة فى المشروعات التى ستطلبها ليبيا من مصر، أهم ما نقوم به الاستعداد لإعادة الإعمار وتوفير كافة الاحتياجات الأساسية للبنية التحتية هناك والمشروعات الكبرى الأخرى.

 

– ما هي أهم الخبرات التى تعتمدون عليها فى إعادة الإعمار؟

الجمعية تمثل واجهة لرجال الأعمال المصريين ولذلك دخلنا مع الجانب الليبي فى شراكات تنفيذية ومؤسسية لتسهيل توفير الخبرات والعمل السريع فى كل المجالات التنموية.

 

– هل الجمعية تولى اهتمامًا أكبر بالجانب التجارى والاستثمارى فى ليبيا؟

هناك عقيدة نتبناها كرجال أعمال مصريين وهى أن دولة ليبيا جزء من مصر، ومساعدة ليبيا فى الارتقاء بالمستوى الخدمى والاقتصادى سيعود بمردود إيجابى على الجانب المصرى فى مجالات الاستثمار والدخل والعائد التنموى.

 

– ماذا عن موقفكم من البروتوكولات الأخيرة التى تمت بين الحكومتين؟

مجتمع الأعمال والاستثمار يكمل مسيرة الاتفاقيات التى تتم بين الحكومتين، لأن الاقتصاد قائم على شقين، الأول الخاص بالحكومة والثانى خاص بالقطاع الأهلى والمدنى وهو رجال الأعمال، ودورهم استكمال دور الحكومة المصرية فى مجالات الاستثمار التى تحتاجها الأراضى الليبية.

 

 

– يهتم رجال الأعمال بزيادة الأرباح والمكتسبات هل ترى فى ليبيا بيئة مهيئة لذلك؟

 

لا شك أن الاقتصاد الليبي يحتاج إلى القيام بتنفيذ المشروعات العملاقة التي سيقوم بها الجانب المصرى، ولذلك ستعود الأعمال بالربحية على الجانب المصرى، ولكن الهدف الرئيسي والأساسى والقناعة الموجودة لدينا هى إعادة الإعمار ومساعدة الجانب الليبي كأولوية والربحية ستكون موجودة، وعندما تمتلك ليبيا اقتصادًا قويًا ستساعدنا بعد ذلك وسيصبح مردودًا قويًا تنمويا على مصر.

 

-هل قابل الجمعية معوقات فى ليبيا نظرا لعدم استقرارها السياسي؟

 

لا شك بالتأكيد ومن أهم تلك المعوقات منافسة الدول والشركات الأخرى لمصر فى مجال إعادة الإعمار، مثل تركيا التي ترغب فى الدخول والاستحواذ على الاقتصاد الليبي وكذلك تونس تريد الاستحواذ على الشركات هناك لعمل مشروعات، بجانب الدول الكبرى الأخرى كأمريكا وفرنسا، ولذلك الدخول إلى  السوق الليبي ليس سهلا وغير مفروش بالورد، فعلى الشركات المصرية أن تجتهد وتقدم أسعارًا جيدة، وللجمعية أفضلية ممثلة فى أن ليبيا تفضل الشركات المصرية لإيمانها بأن مصر قيادة وحكومة وشعب وقفت بجانب الشعب الليبي إلى هذه اللحظة بالمساندة والتأييد، وهناك الشركات الليبية إذا عرض عليها مشروع للتنفيذ من ضمنه 3 شركات إحداهم مصرية ستفضل العرض المصرى لأن هناك ترحاب ليبي بالشركات المصرية علينا أن نستثمره فالربحية قادمة ولكنها ليست الأساس.

 

– ما أهمية اختيار العمالة المصرية لديكم؟

عندما نبدأ فى عمل شركات هناك سنرسل العمالة المصرية التى ستعود بالنفع على الاقتصاد القومى المصرى وسنساعدهم على النمو والتطور، لأن مصر وليبيا ظهير لبعضهما.

 

 

– ما مدى اعتمادكم على المنتج المحلى المصرى فى إعادة الإعمار؟

عندما تبدأ الشركات المصرية فى العمل هناك ستستعين بالتأكيد بالخامات المصرية والعمالة أيضًا، سيعود على الاقتصاد المصرى بالنفع وخاصة أن السوق الليبي يحتاج إلى كل شيء كالصناعات الهندسية والدوائية والملابس، فهو يعتبر الآن سوقًا بِكرًا يحتاج لكل شيء ولكننا حتى الآن نواجه منافسة شرسة فى البيئة الاستثمارية هناك، لأن الدول والشركات متطلعة نفس تطلع مصر فى التواجد هناك بقوة.

 

– متى ستعلن إشارة بدء العمل هناك؟

 

ننتظر إقامة الانتخابات الرئاسية الليبية فى 24 ديسمبر 2021، وأن تنتهى على خير حتى يحدث استقرار سياسي هناك ومن ثم ندخل بقوة شديدة للسوق الليبي بمجموعة كبيرة من الشركات فى جميع المجالات ليكون لنا نصيب كبير من إعادة الإعمار فى ليبيا.

 

 

 

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار