• logo ads 2

خبيرة توضح أسباب تراجع مؤشرات أسواق المال العربية

alx adv
استمع للمقال

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إنه بعد الارتفاعات القياسية في الأسواق العالمية والأسواق العربية بدأت كورونا وتداعيتها تطل برأسها مرة أخري وسط مخاوف من سرعة انتشار الفيروس المتحور وإجراءات الغلق وتعليق الطيران التي انتهجتها بعض الدول الأوروبية.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

 

وتابعت: أنه بين إعلان الدول الكبري السماح باستخراج مخزوناتها الإستراتيجية من النفط لكبح ارتفاعات النفط ومحاولة الضغط علي أوبك إما لزيادة المعروض أو لخفض الأسعار تباينت مؤشرات الدول العربية، والبعض دخل في انخفاضات لم تحدث للمؤشرات منذ فترة طويلة.

 

بورصة المملكة العربية السعودية

 

وأوضحت خبيرة أسواق المال، في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية، أن للوقوف علي تحركات المؤشرات العربية فالبداية من المملكة العربية السعودية حيث تراجعت الأسهم السعودية للأسبوع الثاني على التوالي في أسوأ أداء لها منذ أكتوبر 2020 لتغلق عند 11299 نقطة فاقدة 411 نقطة بنسبة 3.5%.

 

 

ولفتت إلى مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية تراجع بنسبة أعلى بلغت 4% فاقدا 66 نقطة ليغلق عند 1560 نقطة مع تفضيل المتعاملين البيع حتى مستويات 11300 نقطة، لكن الإغلاق جاء دونها بنقطة.

 

 

وأشارت إلى أنه بعد توقف السوق للإجازة الأسبوعية، تراجعت أسعار النفط على نحو حاد، والذي أنعكس بشكل سلبي على معنويات المتعاملين خاصة في ظل انحسار المعطيات الإيجابية وتراجع أداء السوق وفقدها الزخم الذي كانت تتمتع به.

 

 

وتوقعت أنه في حال عدم تحسن أداء السوق مطلع الأسبوع واستعادة متوسط 100 يوم عند 11380 نقطة والتماسك أعلى منها، ستعود الضغوط البيعية عليها، وستواجه السوق دعما عند مستويات 11036 نقطة، حيث إن عدم التماسك عندها سيظهر مدى إحجام المشترين واستمرار تفضيل البيع، ما سيدفع السوق إلى مزيد من التراجع أو لحين ظهور معطيات جديدة تعيد شهية المخاطرة وتدفع بالأسعار للأعلى.

 

 

وأوضحت أن الأداء العام للسوق جاء بافتتاح المؤشر العام الأسبوع عند 11710 نقاط، حيث اتجه نحو أدنى نقطة في الجلسة عند 11036 نقطة فاقدا 5.7 في المائة، وفي نهاية الأسبوع عوض من الخسائر، ليغلق عند 11299 نقطة فاقدا 411 نقطة بنسبة 3.5%.

 

 

وأشارت إلى أن قيم التداول ارتفعت 17% بنحو 4.5 مليار ريال لتصل إلى 31 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 15% بنحو 109 ملايين سهم لتصل إلى 842 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 16% بنحو 213 ألف سهم لتصل إلى 1.5 مليون سهم متداول.

 

 

وانتقلت في حديثها عن أداء القطاعات، وتصدر الارتفاعات قطاع “الإعلام والترفيه” بنسبة 1.9%، يليه “التطبيقات وخدمات التقنية” 0.77%، وحل ثالثا “السلع الرأسمالية” 0.36%، وتصدر التراجع قطاع “السلع طويلة الأجل” 5.3%، يليه “إنتاج الأغذية” 4.5% وحل ثالثا “المصارف” 4.3%.

بورصة الامارات العربية المتحدة

 

أوضحت خبيرة أسواق المال، أن مؤشرات أسواق المال الإماراتية تباينت بالتداولات الأسبوعية، ليهبط سوق دبي المالي فاقداً مستوياته التاريخية ويستمر مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في الصعود ليحقق مستويات قياسية جديدة.

 

 

ولفتت إلى سوق دبي المالي الذي سجل خسائر خلال الأسبوع نحو 29.389 مليار درهم، فيما حقق سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسب بنحو 31 مليار درهم، ومع ختام تعاملات هذا الأسبوع، هبط مؤشر سوق دبي المالي بنحو 2.9 بالمائة، وصولاً لمستوى قياسي جديد 3170 نقطة، مقابل نحو 3265 نقطة الأسبوع السابق.

 

 

وتابعت: أن قطاع البنوك أنخفض بنحو 3.54%، بهبوط سهم بنك دبي الإسلامي 3.43%، والإمارات دبي الوطني 7.39%، ومجموعة جي إف إتش المالية 10.48%.

 

 

وأشارت إلى أن قطاع العقارات صعد بنسبة 2.34%، تزامناً مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 3.35%، وديار للتطوير 4.62%، وداماك العقارية 2.86%، وإعمار للتطوير 0.22%.

 

 

وأوضحت أن القيمة السوقية لأسهم دبي سجلت 402,671 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 432.06 مليار درهم الأسبوع السابق له، بخسائر بلغت 29.389 مليار درهم.

 

بورصة أبوظبي

 

قالت أن سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع بنسبة 1.24%، ليسجل 8453 نقطة لأول مرة في تاريخه، مقابل نحو 8349 نقطة الأسبوع السابق له، وصعد قطاع الاتصالات 8%، تزامناً مع صعود سهم شركة مجموعة الإمارات 8.21%، والياه للاتصاﻻت الفضائية 0.36%، ومجموعة سوداتل للاتصاﻻت المحدودة 4.29%، وأريد 16.67%.

 

 

ولفتت إلى أن قطاع البنوك انخفض 1.63%، تزامناً مع هبوط سهم بنك أبوظبي الأول 2.74%، وبنك الشارقة 1.67%، وبنك رأس الخيمة الوطني 4.66%، وبنك أم القيوين الوطني 1.11%، وسجلت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 1.530 تريليون درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 1.499 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه، بمكاسب أسبوعية بنحو 31 مليار درهم.

 

بورصة الكويت

 

وتابعت الخبيرة تحليلها وانتقلت إلى بورصة الكويت التي انخفضت بشكل حاد خلال الأسبوع المنتهي في 25 نوفمبر 2021، وسط استمرار حالة التراجع في مستويات التداول مقارنة بالأسبوع الماضي، وسجل مؤشر السوق الأول تراجعاً أسبوعياً بنحو 2.07% بإقفاله عند مستوى 7719.97 نقطة بخسائر بلغت 162.89 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 7882.86 نقطة.

 

 

وأشارت إلى أن المؤشر الرئيسي هبط بواقع 2.32% عند مستوى 5893.82 نقطة، مقابل 6126.16 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بخسائر بلغت 142.34 نقطة، تراجع مؤشر “رئيسي 50” 2.62% عند النقطة 6162.70 خاسراً 165.91 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 6328.61 نقطة.

 

 

وأكدت على أن المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام جاءت سلبية بتراجع معدله 2.13% وصولاً للنقطة 7128.21 خاسراً 155.20 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 7283.41 نقطة، وتقلصت سيولة بورصة الكويت بنسبة 26.2%، لتصل إلى 276.86 مليون دينار، مقارنة مع 375.18 مليون دينار في الأسبوع السابق.

 

 

وأوضحت أن أحجام التداول الأسبوعية انخفضت بوتيرة أكبر بنحو 32.2%، لتصل إلى 1.526 مليار سهم، مقابل 2.250 مليار سهم في الأسبوع الماضي، وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 61.189 ألف صفقة، بالمقارنة مع 81.243 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بانخفاض نسبته 24.7%.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار