• logo ads 2

أستاذ طب بجامعة القاهرة: نسبة التقزم تصل لـ20% في الأطفال الأقل من سنتين

alx adv
استمع للمقال

عقدت شركة نوفونورديسك مصر مائدة مستديرة للتوعية بقصر القامة ومرض نقص هرمون النمو، بحضور الدكتورة مني حافظ أستاذ طب الغدد الصماء أطفال جامعة القاهرة، وتطرقت المناقشات الى معلومات للتوعية بقصر القامة ومرض نقص هرمون النمو ومسبباته ومضاعفاته وطرق العلاج.

اعلان البريد 19نوفمبر

قالت الدكتورة مني حافظ، أستاذ طب الغدد الصماء أطفال جامعة القاهرة ان قصر القامة يمكن ان ينقسم الى 4 انواع منهم قصر القامة العائلي او التأخر الفسيولوجي في النمو والطول، او بسبب سوء التغذية، او بسبب قصر القامة المرضي، بالإضافة الى عدد من الامراض التى تكون تسبب قصر القامة، ومنها : الأمراض المزمنة، الأمراض العظمية الغضروفية، أمراض اضطرابات خلقية جينية، او قصر القامة النفسي الاجتماعي، الى جانب ذلك هناك بعض الأسباب الهرمونية مثل قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة النخامية وقصور هرمون النمو.

وأضافت حافظ أن من أهم الأعراض التي تشير الى وجود مشكلة قصر قامة للأطفال التي تزيد أعمارهم عن 3 سنوات هي عدم تناسق الجسم وخصائص التشوه والحرمان العاطفي وسرعته في النمو أقل من الطبيعي والفرق في الطول بالنسبة لطول الوالدين ولابد أن يحول للطبيب المختص لتحديد اذا كان الطفل يعاني من نقص هرمون النمو ام لا
وأشارت حافظ أن إحصائيات وزارة الصحة المصرية تشير أن ظاهرة التقزم قد تصل لنسبة 20% في الأطفال الأقل من سنتين.

أوضحت ان بعض الدراسات تشير ان نسبة قصر القامة في الأطفال من سن 6-12 سنة تصل حوالي 17%.

اضافت “حافظ” ان أسباب وعوامل مرض نقص هرمون النمو أغلبها مجهولة ولكن في 25% من الحالات فقط يكون السبب معروف وتشمل الاسباب عوامل جينية وتمثل في 10% فقط من الحالات، والأورام في الجهاز العصبي المركزي، أو جراحة سابقة في منطقة تحت المهاد في الغدة النخامية، أو التعرض للإشعاع العلاجي، أو حالات التهابات المخ.
وعلقت د. حافظ أن في معظم الأحيان لا تظهر أية اعراض لنقص هرمون النمو عند الاطفال في بداية العمر، ولكن قد يؤدي المرض الى ظهور عدد من الأعراض في بعض الأحيان مثل قصر القامة، والتأخر بتطور الأسنان، وتأخر النضوج الجنسي، وارتفاع كتلة الدهون، أو انخفاض الكتلة العضلية، وعندها يجب اللجوء للطبيب المختص لإجراء فحوصات واختبارات منها اختبار الدم، الأشعة السينية ليد الطفل التي يمكن ان تشير لمستوى نمو العظام وقياس نسبة هرمون النمو.
وبالنسبة للعلاجات، أشارت د. منى حافظ أن من منتصف عام 1980، استخدمت هرمونات النمو الاصطناعية وحققت نجاح كبير لعلاج الأطفال والبالغين ويؤخذ هرمون النمو كعلاج يومي عن طريق الحقن في الأنسجة الدهنية في الجسم مثل الجزء الخلفي من الذراعين والفخذين أو الأرداف، وهناك حالات خاصة يمكن استخدام هرمون النمو وهي نقص هرمون النمو أو قصر القامة بسبب الفشل الكلوي، أو قصر القامة بسبب نقص وزن الولادة، أو متلازمة تيرنر، ومتلازمة برادر ويلي، أو متلازمة نونان.
وأشارت “حافظ” أن الأطفال الذين يعانون من نقص الهرمون الخلقي غالبا ما يستمرون في العلاج حتى يصلوا لسن البلوغ، وبعدها تنتظم معدلات هرمون النمو، إلا إن البعض قد لا يحدث له ذلك ويستمر على العلاج طوال حياته، والطبيب هو من يحدد هذا الامر.
وأسردت “حافظ” أن يعد التزام مريض نقص هرمون النمو بالجرعة اليومية لفترات طويلة من أهم التحديات التي تواجه المرضى لذلك يساهم اختبار نوع العقار في تحسين النتائج العلاجية وأشارت انه تعتبر أقلام هرمون النمو المعدة مسبقا اسهل من الحقن في الاستخدام من حيث تحضير الجرعة واحساس الطفل بالألم والأقلام المعدة مسبقا و تعد أقلام هرمون النمو المعدة مسبقا الأقل هدرا للدواء مما يعود على المريض بالوفر المادي، مشيدة بأهمية التغذية المدرسية التي تعمل عليها الدولة المصرية كونها خطوة في غاية الاهمية ومفيدة للغاية في نمو الاطفال.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار