علقت وزارة الخارجية الأمريكية على المفاوضات الأولية لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، مؤكدة أنها جاءت بناءة ومثمرة، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به شبكة “سكاي نيوز عربية”.
وانتهى اليوم، الأربعاء، الاجتماع الأول بين وفدي لبنان وإسرائيل، بشأن ترسيم الحدود البحرية المتنازع عنها.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر عسكري لبناني قوله إنه من المقرر أن تعقد جولة ثانية من المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود المتنازع عنها في الـ 28 من أكتوبر الجاري.
ووفقًا لصحيفة “النهار” اللبنانية، توجه الوفد اللبناني اليوم إلى بلدة الناقورة برئاسة العميد الركن بسام ياسين للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي لترسيم الحدود البحرية.
جاء ذلك في حضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شنكر وقائد “اليونيفيل” الجنرال ستيفانو دل كول.
وقبل ساعات من بدء المفاوضات، استنكر كل من “حزب الله” و”حركة أمل” مشاركة أي مدني في الوفد اللبناني، حيث اعتبرا أن “إتفاق الاطار الذي أعلنه الرئيس نبيه بري حول مفاوضات ترسيم الحدود مخالف لاتفاق الإطار ولمضمون تفاهم نيسان”.
فيما ذكرت إذاعة “MTV” أن الوفد الإسرائيلي ضم 5 مدنيين وعسكريين بدلًا من 5 مدنيين وعسكري واحد كما كان مقررا.
وكان رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، أعلن مطلع أكتوبر الجاري أنه تم التوصل إلى اتفاق إطار يرسم الطريق للمفاوض اللبناني لترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل.
وأكد بري أن المفاوضات ستجري برعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني سيقود المفاوضات.
وقال إن الاجتماعات ستعقد في قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود بجنوب لبنان، وسيشارك في الاجتماعات ممثلو الولايات المتحدة ومنسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان.