• logo ads 2

اعتراف بأوكرانيا عضو بالأطلنطي.. نتائج متوقعة للقرارات الروسية

alx adv
استمع للمقال

قال الدكتور أشرف سنجر أستاذ السياسة الدولية بجامعة بورسعيد ، إن هناك مزيد من التصعيد ستشهده روسيا من خلال العقوبات الاقتصادية ، بل وأعمال عسكرية تهدد المجتمع الأوكراني ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ترسم خطوات التصعيد بعد ان حققت ما تريده في كسر إرادة روسيا .

اعلان البريد 19نوفمبر

 

 

وأضاف أستاذ السياسة الدولية في تصريحات خاصة لـ “عالم المال” أن التعبئة العسكرية تضمن لموسكو على الحدود الأوكرانية السيطرة ، وقرار ضم الجمهوريتين يعتبر خيبة أمل كبيرة  لفرنسا وألمانيا بعد ما ظهروا كمفوضين بين موسكو وبين الإتحاد الاوروبي  ولكن فلاديمير بوتين لم يعطيهم تقديرا واحتراما .

 

وأشار إلى أن الروس قوة اقتصادية ليست ضخمة كقوة الإتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ، وبناء على ذلك العقوبات الاقتصادية ستكون مؤلمة بعد ان تواصلت أمريكا مع حلفائها في السعودية لتقليل أسعار الطاقة مما يسبب ضرر كبير لروسيا اقتصاديا ، والمعركة ستكون طويلة ومؤلمة .

 

ولفت الى ان روسيا كان لديها هدف واحد أن تصل إلى حديث مكتوب  من حلف الأطلنطي بعدم قبول اوكرانيا  عضو في الحلف  ، وهذا يعني ان الحلف  سيتوسع في المستقبل ، ولكن التهديدات الروسية تجاه اوكرانيا طالت أيضا الامن الاوروبي مما تسبب في تداعيات سلبية على روسيا مستقبلا .

 

وتابع بأن هناك ورقة ضغط ستستخدمها دول الغرب والولايات المتحدة ، وهي توقيع عقوبات اقتصادية على روسيا ، وستتمكن الدول التي ستؤيد أوكرانيا بدعم غير محدود لها بإعتبارها الأن الطفلة المدللة  لما تعرضت إليه  من انتهاك لسيادتها وتهديد لأمنها ، بل متوقع ان يصدر الحلف الاطلنطي قرار باعتبارها عضو من الآن داخله بشكل غير رسمي  وكل الدعم سيكون للاقتصاد الأوكراني وقيادته .

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار