استمع للمقالنظمت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، قافلة طبية لمرضى القلب من الأطفال بمستشفى قفط التعليمي قلب الصعيد النابض، وذلك من نخبة من أمهر أطباء قلب الأطفال بمعهد القلب القومي.
قال الدكتور محمد فوزي السوده رئيس الهيئة، أن القافلة التى استمرت على مدار يومين، ضمت فريقا يمثل النخبة من أكفأ وأمهر أطباء قلب الأطفال بمعهد القلب القومي برئاسة الدكتورة رانيا أبو شقة استشارى امراض القلب للأطفال بالمعهد والدكتور نادر بطرس استشارى طب الأطفال بالمعهد بمعاونة نخبة من أطباء الأطفال بالمستشفى.
قام الفريق الطبي بفحص ومناظرة وعمل أشعة الموجات الصوتية”الإيكو”، على القلب لعدد 77 حالة، ثم تم عمل خطة علاجيه للمرضى للمتابعة ، وتم تشخيص 16 حالة تحتاج لقسطرة قلبيه وعدد 6 حالات تحتاج لعملية قلب مفتوح ، وقد تم إبلاغ المرضى والأطباء بإجراء القسطرة فى الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الحالى.
كما تم الإعلان عن عيادة أمراض القلب الخلقية مع تجهيز عيادة قلب للأطفال والكبار بنفس القافلة ، كذلك تم عمل خطة عمل من رئيس قسم الأطفال والأطباء حتى يتم التواصل المستمر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع وحدة أمراض القلب الخلقية بالمعهد ، وذلك لأخذ التوصيات الطبية من إستشاريين المعهد على مدار اليوم طبقاً لحالة كل مريض .
اضاف الدكتور أشرف حسن مدير عام مستشفى قفط التعليمي، أن من تم فحصهم وتشخيصهم من مرضي القلب من الأطفال تم توجيه التوصية الطبية لكل حالة منهم ، ووضع برنامج وخطة العلاج والمتابعة طبقا لكل حالة سواء الإحتياج للعلاج الدوائي أو القسطرة التشخيصية أو العلاجية أو جراحة القلب، والتوقيت المحدد لها ومساعدته لاتمام العلاج.
قال مدير عام المستشفي، ان المستشفي ستبذل أقصى جهد لمحاولة إجراء القسطرة القلبية للمرضى مستقبلا داخل مستشفى قفط التعليمي فى سابقة هي الأولى من نوعها فى تخصص طب الأطفال على مستوى محافظات الصعيد.
ذكرت الدكتورة رانيا أبو شقة استشارى امراض القلب للأطفال بمعهد القلب القومى، بأن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص على توفير الدعم للمرضي المصابون بأمراض القلب الخلقية والمقدمة تحت رعاية وحدة قلب أمراض القلب الخلقية للأطفال والكبار بمعهد القلب القومي لكافة مستشفيات الهيئة، وبهدف دعم الفرق الطبية وتأسيس وحدات أمراض القلب الخلقية بها.
كما تم توفير أحدث الأجهزة شاملة غرف قسطرة القلب وأجهزة الموجات الصوتية علي القلب و الرعاية المركزة ، وبذلك تتوفر الخدمة الطبية بالقرب من محل اقامتهم وتجنبهم مشقة السفر وتكاليف الانتقال إلى القاهرة لتلقي العلاج بمعهد القلب.