استمع للمقالوها هو العالم يودع عام 2021 ويسدل الستار على احداث كثيره حدثت في مختلف دول العالم منها ما هو خاص بالمناخ سواء من اعاصير وفيضانات وحرائق الغابات والتي بلغت تكلفة خسائرها 170 مليار دولار وهي فقط خسائر اكبر 10 كوارث وليست كل الكوارث الطبيعيه على مستوى العالم وكأن الكوكب يقول لنا هذا ماتجنوه بافعالكم ولكن لم ينتهي الامر عند هذا الحد . ففي الوقت الذي لم يتعافى العالم من كورونا يظهر متحور جديد تحت اسم اميكرون وكأن هذه السنه لا تكتفي بكل هذا بل ترسل لنا السيد اميكرون. وكالعاده اوروبا تان وتشكو من كثرة الحالات نظرا للانتشار السريع لهذا المتحول الجديد ولاشك بالتاكيد ان مثل هذه الكوارث والاوبئه تعود بالسلب على اقتصاديات دول العالم وتاثر التجارة الخارجيه مما يساعد على زيادة اسعار الوقود و السلع بشكل كبير جدا وهذا حال الدول الاقتصاديه الكبرى فما بالك بالدول الفقيره والتي يزداد معدل الفقر فيها كل ساعه. وفي النهايه لا يسعنا الا ان نقول وداعا لعام مضي بكل مافيه ولنامل من الله عز وجل ان يكون عام 2022 افضل مما سبق وتزول عنا هذه الاوبئه ولترحل الكوارث عن كوكبنا وتكون سنه سعيده على الجميع باذن الله
بقلم
هشام علي
الخبير الاقتصادى