• logo ads 2

دراسة تبين الأثر الكارثى لاصطدام كويكب بالأرض

alx adv
استمع للمقال

استبعدت وكالات الفضاء الدولية اصطدام أى كويكب بالأرض فى أى وقت قريب، ولكنها قالت إنها تراقب أى احتمال لحدوث ذلك، وفقا لتقرير Rt.

اعلان البريد 19نوفمبر

وابتكر الباحثون عمليات محاكاة لمعرفة مدى الضرر الذى يمكن أن يسببه اصدام كويكب بالأرض، ويعتمد ذلك على حجم الكويكب، ويمكن أن يكون تأثيره حدثًا مسببا للانقراض.

ويعتقد العلماء أن عرض الكويكب الذى قضى على الديناصورات كان حوالي 7.5 ميل، وإذا اصطدم كويكب بهذا الحجم بالأرض اليوم، فستتغير الأشياء على الفور بسبب قوة الاصطدام وتأثيره على البيئة.

ويعتقد الخبراء أننا سنواجه حرائق وموجات اصطدامية، وإشعاعا حراريا، وحفرة كبيرة، وأمطارا حمضية، وأمواج تسونامي عملاقة، خصوصا في حال اصطدم الكويكب بالمياه.

ونقلت صحيفة “ذا صن” عن بريت شارينغهاوزن، الأستاذ المساعد للفيزياء وعلم الفلك في كلية بيلويت قوله يهذا الشأن: “كل الرماد الناتج عن الحرائق وجميع بقايا الحبوب الدقيقة الناتجة عن الاصطدام ستظل معلقة فى الغلاف الجوى لفترة طويلة، ونحصل على ما يسمى تأثير الشتاء”.

وأضاف: “ستؤدى أشعة الشمس، وكل الرماد المتساقط فى المحيط إلى حموضة في الطبقات العليا”.وأوضح أن “ذلك سيؤدي لحرائق، ولقتل كل شيء في المحيط، وتجمد الأرض، والاستمرار لعامين من الشتاء المستمر”.

ونفى شارينغهاوزن أن كل أشكال الحياة على الأرض ستموت بعد الاصطدام، وعلل ذلك بنجاة بعض المخلوقات من ضربة الكويكب التى انقرضت الديناصورات على إثرها.

وأضاف: “لن يموت كل شيء، إذا كنا نفكر في البشر، فإن طريقة النجاة هي أن تكون تحت الأرض”، مشيرا إلى أنه “ربما يمكن البقاء في الملاجئ إذا كان لديك الإمدادات اللازمة لتجاوز تلك الفترة من الشتاء حيث لا يمكنك زراعة أي طعام صالح للأكل”.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار