استمع للمقال
قال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الإفريقي أن مؤشرات البورصة المصرية أنهت جلسة الأربعاء على صعود جماعى بمشتريات عربية و مؤسسية مصرية، لينهى معها الرئيسية على ارتفاع بمقدار 0.76% مستقرا أعلى مستويات 11600 نقطة و منهيا عند 11691 نقطة، مع صعود لمعظم الأسهم القيادية بقيادة فورى الوصيف فى وزن المؤشر الذى ارتفع باكثر من 5%.
وأشار “فودة” في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية إلى أن المؤشر السبعيني متساوي الأوزان أنهى على ارتفاع بمقدار 0.57% على الرغم من مبيعات مكثفة للأفراد المصريين إلا أن تواجد بعض الصناديق المحلية و العربية داخل تعاملات الأسهم الصغيرة و المتوسطة بغرض تحقيق أرباح سريعة مستفيدة من تذبذب العديد من أسهم المؤشر علاوة على عودة النشاط جزئيا على بعض الأسهم المضاربية أحدث توازنا أنهى معه المؤشر بالمنطقة الخضراء عند 2164 نقطة.
وأكد على أن ما عزز هذا الصعود الارتفاع النسبى فى قيم التداول الذى اقترب من المليار مسجلا 976 مليون جنيه بدعم من تبادل أسهم بين الأجانب بيعا و العرب شراء، ليسجل حجم التداول 370 مليون سهم، من خلال 37765 صفقة بمخطط سيولة للشراء 49% ، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 3.7 مليار جنيه مسجلا 751.906 مليار بنهاية تداولات الأربعاء.
ولفت إلى أن انشط القطاعات كان القطاع العقارى بقيادة مصر الجديدة و زهراء المعادى يليه قطاع الخدمات المالية بقيادة القاعة و هيرمس ثم القطاع المصرفى بقيادة التجارى الدولي.
وأوضح أن الأجانب مازالت على الأداء البيعي مع اتجاه العرب للشراء التجميعي على معظم الأسهم و معهم المؤسسات المحلية، مقابل مبيعات كبيرة لجنى الأرباح على الأسهم التى حققت هوامش ربحية مرضية للأفراد المصريين.
وتابع: أن حالة عدم اليقين فى مستقبل السوق مازالت مستمرة مع ترقب حركة صعودية باستقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستويات 11700 نقطة ثم القمة التاريخية السابقة إبان الأزمة المالية العالمية في 2008 عند مستوى 12100 نقطة التى لازالت حجرة عسرة أمام المؤشر عاد منها للهبوط عدة مرات.
وأكد على أننا مازلنا على سياسة الحذر بالمتاجرات العكسية الجزئية مع الاحتفاظ بسيولة مالية و التركيز على أسهم قوية ماليا لم تنل حظها من الصعود و منها أسهم التوزيعات النقدية مع اقتراب موسم التوزيعات، مع استمرار التخلى تماما عن الشراء الهامشي.