• logo ads 2

خبيرة: الانتخابات الأمريكية وموجة كورونا الثانية في أوروبا أثرا على أداء البورصة

alx adv
استمع للمقال

شهدت البورصة المصرية، خلال هذا الأسبوع حالة من التذبذب الواضح في أداء المؤشرات وحول تقييم أداء البورصة المصرية خلال هذا الأسبوع وأبرز القطاعات أداء قالت حنان رمسيس، الخبيرة بأسواق المال: إن هذا الأسبوع مليء بالانخفاضات وسط عدم وضوح الرؤية وضبابية المشهد، فالعالم في انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية، وهي المؤثر الأكبر على أداء الأسواق خاصة الأسواق العربية التي يرتبط أداء عملاتها المحلية بأداء الدولار.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأشارت، إلى أن انتشار الموجة الثانية من كورونا أثرت بالسلب علي أداء الأسواق والبورصة المصرية متأثرة في كل الأحوال إلا في حالة وجود اخبار داخلية ومحفزات، وكان السوق المصري في انتظار خبر خفض أسعار الغاز للمصانع كثيفة الاستخدام للغاز ليؤثر على القطاع الصناعي المتواجد في كافة المؤشرات، أسوة بشهر أكتوبر من العام الماضي والذي اتخذ فية قرار خفض اسعار الغاز.

و أوضحت، رمسيس في حديثها لموقع «عالم المال»، أنه خلال جلسات الأسبوع كان من الممكن أن تفتح الجلسة على ارتفاع لكافة المؤشرات لكنها ارتفاعات بنكهة الانخفاضات، لأن ما أن تنتصف الجلسة حتى تستقر المؤشرات في المنطقة الحمراء مؤشر تلو الآخر، ونجد أن المؤشر 30 متأثر بطريقة مباشرة بعدم الاهتمام بالبنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر حتى أنة في انخفاض مستمر بسبب أدائة السلبي وانخفاضاته في إل جي دي ار، مضيفة أن سهم السويدي لا يوجد تفاعل معه كافٍ، بسبب احتمالية خروجه من مؤشرات الأسواق الناشئة، كما أن المؤسسات المالية معظم الوقت تتجه إلى البيع، خاصة المؤسسات الأجنبية.

وتابعت: أما عن المؤشر 70 فبعد اهتمام الأفراد بعمل متاجرات سريعة فيه إلا أن تأخر خبر خفض أسعار الغاز اثر عليه بالسلب ودخل في موجة من جني الارباح بل والانخفاض والمبيعات تتسبب في مبيعات بسبب غلق مراكز المديونية والهامش، ونجد مع انخفاض المؤشرات تتذبذب حركة السيولة، لأن المتعامل بماله الخاص وضعه يختلف عن المتعامل بالهامش والمديونية، أما عن نقاط دعم ومقاومة المؤشر 30 فقد انخفض التوقع، حيث المقاومة أصبحت 11200 والدعم انخفض إلى قرابة 10750، وكذلك أوراق المتاجرات السريعة حققت انخفاضات بسبب الشائعات واحتمالية الغاء عمليات ومحاسبة متلاعبين، أما عن فئات وجنسيات المتعاملين فتبادل الأدوار أصبح السمة الغالبة على أداء فئات وجنسيات المتعاملين وبدأ الأفراد المصريين في جانب المبيعات.

و أضافت، عادت القطاعات الدفاعية للظهور مرة أخرى، حيث حققت قطاع الرعاية الصحية والأغذية والمشروبات والدفع الإلكتروني الصدارة، وتباين الأداء بين قطاع العقارات والبنوك وتبادلت المراكز، ولكن متوقع بعد أن حققت أسعار الأسهم والمؤشرات الانخفاضات المتوالية، كاسرة مستويات سعرية، لم تصل لها منذ فترة أن تعود القوة الشرائية لتكوين مراكز منتقاة، ولكن في الأسهم صاحبة الميزانيات الجيدة في ظل الإعلان عن نتائج أعمال الربع الثالث تباعا.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار