قال أسامة أحمد سكرتير الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات بـ اتحاد الغرف التجارية، إن تنظيم معرض “يبو”فى نسخته الأولى هذا العام سيكون له مردود إيجابي على السوق المحلى والعربى خاصة قطاع المشغولات الذهبية،مؤكدا ان الشعبة بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية تعمل باستمرار وبمجهود مجتمعى ومشترك من عنصر الشباب وهو ما اظهر المعرض بشكل احترافي ودولى وسيكون له نسخ اخرى تتم سنويًا.
معرض نبيو للمشغولات الذهبية
وأضاف “أحمد” فى تصريحات لـ”عالم المال ” أن المعرض هذا العام سيكون “بيزنس تو بيزنس” اى معرض من المُصنعين للتجار سواء تجار جملة او تجزئة والكل فى النهاية مصنعين، مشيرا إلى أنه المعرض المقبل ندرس مشاركة تجار التجزئة لبيع المشغولات الذهبية للجمهور خاصة ان المعرض هذا العام للتجار فقط بدون تجار التجزئة او الجمهور.
المشغولات الذهبية
وتابع أن معرض “نيبو” للمشغولات الذهبية ، يهدف بجانب الترويج للسوق المحلى،إلى الترويج على المستوى العربى والدولى،لافتا إلى أن مصر لا تقل أهمية فى صناعة المشغولات الذهبية عن الدول الخارجية ولدينا منتجات ذات جودة عالية وكفاءة وبنفس جودة المنتجات التركية والإيطالية، والصينية، وقدرة فى المنافسة بالأسعار موضحا أن مثل هذه المعارض تضع مصرعلى السوق الدولى للذهب .
وطالب سكرتير شعبة المصوغات والمجوهرات بدعم الحكومة مثل تسهيل الإجراءات، تخفيض رسوم رسوم ضريبية، رسوم جمركية، من أجل زيادة الصادرات وتوفير عملة اجنبية للدولة، مشيرا إلى ان المعرض مشارك به 30 عارض 28 فى مجال الذهب و2 فى العقارات،وهناك مشاركة عربية وإفريقية من السعودية، لبنان ،الأدرن.
يذكر أن معرض”نبيو” للمشغولات الذهبية يعقد من الفترة 19 إلى 21 فبراير الجارى والذي ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية برعاية وزارة التموين والتجارة الداخلية بمشاركة 30 شركة من كبرى الشركات العاملة في صناعة وتجارة المشغولات الذهبية.
اتحاد الغرف التجارية
وقال إبراهيم العربي رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن إطلاق النسخة الأولي من المعرض و المؤتمر هو خطوة جديدة علي طريق الشراكة بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص لتحقيق تنمية حقيقية للاقتصاد القومي حيث اتخذت الحكومة المصرية علي مدار العامين الماضيين مجموعة من الخطوات بالشراكة مع القطاع الخاص لتأسيس قاعدة قوية لإنتاج الذهب الخام والسبائك علي الأراضي المصرية .
مدينة الذهب الجديدة
وتابع : كان أهمها إنشاء مدينة الذهب الجديدة كخطوة محورية نحو تطوير صناعة المشغولات الذهبية بالإضافة الي إنشاء أول مصفاة للذهب علي أرض مصر لتنقية خام الذهب و اعتماد الختم الدولي ليس فقط لإنتاج المناجم المصرية وإنما لتنقية و اعتماد الخام الذي يتم إنتاجه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كبديلا لمصافي الأسواق الأوروبية كل ذلك بالتكامل مع إنشاء أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في صناعة الحلي والمجوهرات .