أكد الدكتور طارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات أن التنمية التي يشهدها الصعيد سيساهم بصورة كبيرة في زيادة الإستثمار وإنشاء مشروعات استثمارية كبيرة تخدم الإقليم وذلك بعد الطفرة الخدمية التي تمت خلال الفترة الأخيرة جزء رئيسي لإعادة الكفاءة الإنتاجية لهذا الإقليم.
وأشار توفيق خلال كلمته في احتفالية وزارة التخطيط والتنمية بيوم الاستدامة إلى أن الصعيد كان يعاني من عدم َجود مرافق وخدمات ومنها على سبيل المثال الطرق، والتعليم، الخدمات الصحية، كلها عوامل كانت طاردة للمقيم هناك ولذلك كان كن الصعب أن يتوجه المستثمر اضخ استثمارات فى هذا المناخ، موضحا أن ما تم من إنشاء جامعات وتأسيس شبكة طرق قومية، وتوفير المرافق والخدمات وايضا انشاء مدن وفق أسس سليمة وتقليل فرص العشوائيات جميعها تساهم في ضخ استثمارات هناك، مضيفا ان رأس المال دائما يبحث عن الربح.
ولفت توفيق الي أن أزمة كورونا تمثل تحدي لمصر وايضا فرصة مناسبة للاستفادة الاقتصادية منها، مشيرا الي أنه يمكن الاستفادة من خلال جذب الصناعات التي يمكن أن تخرج من الصين ونكون سوق مناسب لها من خلال توفير المناخ المناسب، وأيضا الفرص التصديرية والتي وضح انه يمكن أن يدخل الإنتاج المصري كمنافس في ظل ما يمر به المنافسين بسبب أزمة كورونا.
وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية قالت إن التجربة التنموية المصرية خلال الأعوام الستة الأخيرة جاءت في ضوء العديد من المتغيرات والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ بالإضافة إلى التحديات الإقليمية المتزايدة، مشيرة إلى وضع الدولة خطة جادة لمواجهة هذه التحديات بهدف تحقيق التنمية الشاملة، وفي هذا الإطار جاءت رؤية مصر 2030 لتمثل النسخة الوطنية من الأهدافِ الأُمَمية لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمتها التى ألقاها نيابة عنها الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط خلال احتفالية “يوم الاستدامة” التى عقدتها اليوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك ضمن استراتيجية توطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيقًا لرؤية مصر 2030، والذي يواكب احتفالات الأمم المتحدة بمرور 75 عام على انشانشاءها.