استمع للمقالأكد أحمد معطي، المدير التنفيذي لشركة «vi marteks» في مصر أن البورصة المصرية في حاجة إلى دخول الصناديق الاستثمارية الكبيرة باعتبارها المحفز الأسرع والأقوى في هذه الفترة، خاصة وأن المنطقة الخضراء للمؤشرات بطبعها جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأوضح معطي، في حواره مع بوابة «عالم المال» الإخبارية، أن قرار تحريك سعر صرف الجنيه جاء في صالح البورصة المصرية والتي شهدت ارتفاعات قاربت على مستوى 12000 نقطة، متوقعا أن تعود الارتفاعات مرة أخرى إلى البورصة الأسبوع القادم وبعد انتهاء موجة جني الأرباح.
وإلى نص الحوار…
ما هى رؤيتك للبورصة المصرية؟
من المتوقع أن تشهد البورصة المصرية ارتفاعات مرة أخرى وصولا إلى مستويات 12000 نقطة وذلك لما تقدمه الحكومة المصرية من دعم وخاصة بعد تحريك سعر صرف العملة المحلية.
إلى متى يستمر تراجع مؤشرات البورصة والذي بدأ مع مستهل تعاملات الأسبوع؟
لن يستمر طويلا لأن البورصة الآن في منطقة جني أرباح وتقوم المؤسسات المحلية بالبيع والبحث عن القطاعات المستفيدة خلال الفترة القادمة والتي يأتي على رأسها قطاع البتروكيماويات بسبب استمرار ارتفاع أسعار البترول بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
كيف استفادت البورصة من تحريك سعر صرف الجنيه؟
شهدت البورصة المصرية بعد تحريك سعر الصرف ارتفاعات قوية وصولا إلى مستويات قرب 12000 نقطة لأن تراجع العملة المحلية يكون في صالح البورصة خاصة للأسهم التي يتم تسعير ها بالدولار في البورصات الخارجية والأسهم التي عليها مشتريات أجانب كثيفة.
هل من الممكن أن يبدأ تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية؟
من الصعب ان تبدأ الحكومة المصرية في تنفيذ برنامج الطروحات في الفترة الحالية بسبب التحديات التي يواجهها الاقتصاد والبورصة في الوقت الراهن.
ماهى أفضل القطاعات الموجودة بالبورصة المصرية حتى الآن؟
أفضل القطاعات خلال هذه الفترة قطاع البتروكيماويات ويأتي بعده قطاع السلع الاستهلاكية ثم قطاع البنوك بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ويعتبر قطاع العقارات متماسك حتى الآن ولكن هذه الفترة ضبابية والرؤية غير واضحة لأن هناك تضارب في قرارات المستثمرين ومن المتوقع أن يبدأ الاستقرار مع نهاية الأسبوع القادم، والبورصة المصرية في حاجة إلى إدراج أسهم جديدة في قطاع التكنولوجيا باعتباره من أهم القطاعات لأنه يمثل المستقبل ويجذب المستثمرين الأجانب.
ماهى النصائح التي يمكن توجيهها إلى المستثمرين؟
لابد من توفر الخبرة الكافية للاستثمار في البورصة وانتقاء القطاعات القوية والمتوقع لها أداء قوي وخاصة قطاع البتروكيماويات وهذا بسبب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية وما ترتب عليها من ارتفاع في أسعار البترول مما يعود بالنفع على الشركات العاملة في هذا القطاع والابتعاد عن المارجن وتنويع المحفظة الاستثمارية على عدة أسهم وقطاعات.
ماهى توقعاتك لأداء البورصة خلال الفترة القادمة؟
من المتوقع ان تظل البورصه اعلى مستويات 10000 نقطة ثم تبدأ في رحلة الصعود مرة أخرى خاصة في ظل معدلات النمو المرتفعة حتى بعد الإعلان عن أنها قد تصل إلى 5.7% وتعتبر هذه النسبة مرتفعة لأن هناك دول متوقع لها إنكماش في معدلات النمو، مما يدل على قوة الاقتصاد المصري.