• logo ads 2

طبيب بقصر العيني: ارتفاع نسب شفاء أورام الثدي وفق مرحلة اكتشاف المرض

alx adv
استمع للمقال

انطلقت الأعوام الماضية العديد من المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض غير السارية كالضغط و السكر، و المعدية كفيروس سي، ومبادرة المسح والاكتشاف المبكر لأمراض الأنيميا وسوء التغذية لأطفال المدارس الابتدائي، وكذا حملة صحة المرأة للكشف المبكرعن أورام الثدي.

اعلان البريد 19نوفمبر

وقدمت هذه الحالات العلاج والأدوية بالمجان للعديد من المواطنين، وساعدت في الكشف المبكر عن الحالات المصابة، بل وتعمل علي التوعية والكشف المبكر للمرضي.

 

ومن ناحية أورام الثدي تعد الأورام الخبيثة من أكثر أنواع الأورام انتشارا عند السيدات، حيث يقدر معدل الإصابة بينهن حوالي سيدة من كل 8 سيدات خلال فترة حياتها.

 

ويمكن الفحص الدوري والكشف المبكر من زيادة فرص عدم الاستئصال الكامل للثدي والاستخدام لبعض أنواع العلاجات، أو الموجه فقط دون الكيماوي.

من جانبها قالت الدكتورة منة سعيد استشاري الصحة العامة والمدرس بطب قصر العيني، إن مبادرة الـ100 مليون صحة التي يتم قياس الوزن والطول وحساب مؤشر الكتلة، أمر في غاية الأهمية فالسمنة والوزن الزائد من عوامل الخطورة لكثير من الأمراض غير السارية كالضغط والسكر والأورام.

مبادرات الصحة

وذكرت استشاري الصحة العامة، أن دور المبادرات لاينطبق فقط على الكشف المبكر عن الأمراض، لكن يمتد إلي الدور التوعوي بنشر الرسائل التثقيفية سواء مطبوعة أو عن طريق الراديو والتلفيزيون ووسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا التي تحث علي تغيير نمط الحياة وتبني نمط صحي كممارسة الرياضة والنشاط البدني بصورة منتظمة بالاضافة الي التغذية السليمة، ويظل المثل الشهير الوقاية خير من العلاج من افضل الامثال الصحية التي يجب علي كل مواطن تبنيها.

 

قالت المدرس بطب قصر العيني، إن المبادرات تساهم في رسم وتحديد مدي انتشار عوامل الخطورة والأمراض المستهدفة بالمسح ويساعد ذلك في بناء قاعدة بيانات تساعد صانعي القرار في تحديد الأولويات ومقارنة الوضع عبر السنوات ومدى نجاح النظام و البرامج الصحية.

ونصحت المرضى بتغيير سلوك حياتهم، في الأكل والشرب، مع كثرة المشي، لتجنب السمنة والسكر، موضحة أن ضعف الإمكانيات ليست حائلا أمام ممارسة الرياضة، فهناك طرق كثيرة لذلك.

 

من جانبها قالت الدكتورة منة محمود استشاري علاج الأورام والمدرس بكلية طب قصر العيني، أن 10% من الإصابات ترجع إلى عوامل جينية متوارثة و الباقي بسبب تأثر الجينات المنظمة لتكاثر الخلايا بالجسم بعوامل متعددة.

 

وذكرت استشاري علاج الأورام، أنه يتم اكتشاف أورام الثدي عبر الكشف الدوري في مرحلة ما قبل الأعراض أو من خلال حدوث إحدى الأعراض مثل وجود كتلة بأحد الثديين أو الإبط أو تغيير في شكل أو لون جلد الثدي أو ظهور إفرازات غريبة خاصة المدممة من الحلمة وغيرها.

 

وقالت مدرس الأورام بطب قصر العيني، أن نسب الشفاء ترتفع مع تقليل فرصة الانتشار على حسب المرحلة التي تم اكتشاف المرض بها.

نسب الوفيات

وذكرت استشاري الأورام، أن بعض الدراسات أشارت إلى أن الفحص الدوري يقلل من نسب الوفيات حوالى 20 إلى 35 % ما بين سن 50 إلى 69 و بنسب أقل ما بين سن 40 إلى 49 سنة.

 

نصحت منة، السيدات بأن تقوم الفتاة بعد البلوغ بالفحص الشخصي شهريا مع انتهاء الحيض، بالإضافة إلى الفحص الإكلينيكي عند الطبيب كل 1-3 سنوات، لافتة إلى أنه من سن الـ40 تبدأ بالفحص السنوي بالماموجرام والسونار، ومن لهم تاريخ مرضي بالعائلة عليهم الفحوصات بالأشعات التشخيصية قبل ذلك بما يحدده الطبيب المختص.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار