أخبار ذات صلة
استمع للمقالقال أيمن فودة خبير أسواق المال، إنه على الرغم من حالة الترقب للانتخابات الأمريكية وما ستسفر عنه، إلا أنه شهدنا بختام جلسات أمس ارتفاع المؤشرات العالمية والسوق الأمريكى، مشيرا إلى أن هناك أداءا عرضيا على المؤشرات تتخلله بعض الارتدادات خلال الجلسة مع تباين أداء الأسهم وعودة النشاط جزئيا على الأسهم المضاربية، فى محاولة لتعويض بعض الخسائر خاصة الأفراد.
وأضاف أن ذلك يستوجب الحذر من تحركات الأسهم المضاربية بإجراء المتاجرات العكسية بالبيع عند اختبار مناطق المقاومة للسهم وإعادة الشراء مع التراجعات، على أن يتم ذلك بمراكز تدريجية لعدم التفريط فى الأسهم بأسعار متدنية مع التريث وحساب المخاطرة قبل الشروع فى استخدام الزيرو، و الاحتفاظ بسيولة مناسبة لتأمين المحفظة والتخلى تماما عن المارجن لحين استقرار السوق.
البورصة المصرية
وأوضح أن المؤشرات المصرية اختتمت تداولات أمس الاثنين، على تراجعات جماعية بعد أن قلصت مكاسبها الصباحية، لينهى الرئيسي على تراجع بـ0.26% عند 10429 نفطة إثر مبيعات مؤسسية مكثفة على القياديات الذى امتد للأسهم الصغيرة والمتوسطة بحالة من الذعر بمبيعات مكثفة من الأفراد المصريين على كل الأسهم التى لم ينجح منها إلا القليل، وغابت الطلبات على العديد من الأسهم بعد تداول أنباء عن نية الحكومة فرص إجراءات احترازية مجددا، للحد من انتشار فيروس كورونا وما هى إلا إجراءات تنظيم مواعيد المحال، وبعض المنشآت بتحديد مواعيد محددة ومستديمة للفتح والإغلاق دون التطرق لانتشار كورونا، ولكن سببت تلك الشائعات حالة وأزمة على السوق بصفة عامة.
وتابع أن المؤشر السبعينى أغلق عند 1820 نقطة بتراجع 1.82% وتراجع عدد من الأسهم المرتفعة بالحد الأقصى للهبوط الذى جاء بقيم تداول بلغت 1.347 مليار جنيه بحجم تداول 488 مليون سهم من خلال 45726 صفقة بمخطط سيولة للشراء 43% بالتداول على 185 ورقة مالية ربحت منها 48 ورقة و تراجعت 119 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 18 ورقة مالية دون تغيير، ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة بـ0.714 مليار جنيه مسجلا 600.371 مليار بنهاية تداولات الاثنين، فيما اتجه المصريون والعرب للشراء مقابل مبيعات الأجانب ليسجل الأجانب صافى بيع بـ42.258 مليون جنيه مقابل مشتريات المصريين والعرب بصافى شراء 32.728 و9.529 مليون جنيه على التوالى.