بدائل لمحصول القمح.. ماهى؟
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن تغيير التركيبة المحصولية للمحاصيل الزراعية الصيفية أحد أهم البدائل الممكنة للمساهمة في تقليل استهلاك الأقماح، مضيفاً أن أزمة نقص الأقماح تفرض علينا التفكير بجدية في إيجاد بدائل للقمح تحسبا لتفادي أى مشكلة قد تنتج في حالة نقص الأقماح خاصة أننا نستورد ما يقارب 50% من احتياجتنا من الأقماح.
وأضاف أبو صدام فى تصريح لموقع عالم المال، أن مصر يمكنها الاستغناء عن استيراد الأقماح إذا تم استخدام البدائل المتاحة الاستخدام الأمثل، مضيفاً أنه علينا التفكير جديا في رفع القيود علي زراعة الأرز لزيادة المساحات المنزرعة منه كأحد أهم الحبوب البديلة كغذاء للمصريين وخاصة في المناطق التي تتوفر فيها مياه الصرف الزراعي المعالج والمياه الجوفية كالفيوم والوادي الجديد والإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط والشرقية والإسماعيلية.
البطاطس غذاء بديل
وتابع: كما يمكننا الحد من تصدير البطاطس كغذاء بديل عن القمح ويمكننا زيادة مساحات زراعة الذرة بكافة أنواعها مع صناعة الخبز بإضافة دقيق الذرة أو الشعير لتوفير ما يمكن توفيره من دقيق القمح، مشيرا إلي ضرورة النظر بجدية في تغيير نظم دعم رغيف الخبز من دعم عيني إلي دعم نقدي للحد من ظاهرة الاستخدام الخاطي للدقيق المدعم وتوصيل الدعم لمن يستحقه، مع ضرورة الحد من زراعة المحاصيل العطرية والعلفية لاتاحة الفرصة لزراعة المحاصيل الأساسية.
وأوضح عبدالرحمن، أن الأزمة العالمية الحالية تحتم علينا سرعة التصرف بحزم وتكاتف الجميع للمساهمة في تخطي هذا الظرف الاستثنائي، مؤكدًا أن استمرار الأمن الغذائي ليس مشكلة الحكومة وحدها وعلي الشعب أن يتحمل مسؤوليته كلا في موقعه، مضيفا أن علي المدي الطويل علينا التوسع في زراعة الاقماح أفقيا بزيادة المساحات والتوسع رأسيا بزيادة الإنتاجية بتوفير تقاوي الأقماح ذات الإنتاجية العالية وتوفير الإرشاد الزراعي لمقاومة الأمراض والآفات مع التوسع في استخدام الآلات والمعدات الزراعية المتطورة للتقليل من الفاقد بالإضافة إلي التوسع في بناء الصوامع الحديثة لتخزين الحبوب وزيادة التوعية بالاستخدام الأمثل لدقيق القمح وترشيد استخدام الخبز.
