استمع للمقالتراجعت أسعار البترول، اليوم الإثنين، إلى جانب الأسهم متأثرة بقوة الدولار ومخاوف الطلب على خلفية استمرار الإغلاق بسبب فيروس كورونا في الصين، أكبر مستورد للبترول في العالم.
ونزل خام برنت 2.88 دولار أو 2.6% إلى 109.51 دولار للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 106.73 دولار للبرميل، بانخفاض 3.04 دولار، أو 2.8%.
وقد ارتفع كلا العقدين القياسيين أكثر من 40% حتى الآن خلال 2022، وأدى وصول الدولار إلى أعلى مستوى له خلال عقدين، إلى جعل البترول أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وأصيبت الأسواق المالية العالمية بالفزع بشأن ارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف الركود، حيث أدى إغلاق كورونا الأكثر تشديدًا واتساعًا في الصين إلى تباطؤ نمو الصادرات في الاقتصاد رقم الثاني في العالم خلال أبريل.
وانخفضت واردات الصين من البترول الخام بنسبة 4.8% في الأشهر الأربعة الأولى مقارنة بالعام الماضي، لكنها تضمنت ارتفاعًا بنسبة 7% تقريبًا في أبريل.
وعلى صعيد المعروض، خفضت السعودية، أكبر مصدر للبترول في العالم، أسعار الخام لآسيا وأوروبا لشهر يونيو.
وقال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن إنتاج بلاده من البترول ارتفع في أوائل مايو عن أبريل واستقر الإنتاج، بعد انخفاضه في أعقاب العقوبات الغربية المفروضة بسبب الأزمة الأوكرانية.
واقترحت المفوضية الأوروبية، في الأسبوع الماضي، حظرًا مرحليًا على الخام الروسي، ما رفع أسعار برنت وغرب تكساس الوسيط للأسبوع الثاني على التوالي، ومع ذلك، فإن الاقتراح يتطلب تصويتًا بالإجماع بين أعضاء الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.