استمع للمقالقفزت أسعار النفط اليوم الاثنين، لتصل إلى 87.50 دولار للبرميل من نفط برنت، بينما وصل سعر نفط غرب تكساس 81.81 دولار للبرميل، وتأتي هذه الخطوة، بعد أن أبقت دول أوبك+ على أهدافها المتعلقة بالإنتاج باستكمال سياسة خفض انتاج النفط لـ 2مليون برميل يوميا ، هذا القرار الذي اتخذته دول أوبك+ في شهر أكتوبر الماضي قبل حظر الاتحاد الأوروبي للخام الروسي ووضع سقف له.
في الوقت نفسه وفي إشارة إيجابية للطلب على الوقود خففت المزيد من المدن الصينية قيود مكافحة كوفيد-19 خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.2 % إلى 41.87 دولار للبرميل بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.64 دولار أو 2 % إلى 62.81 دولار للبرميل.
هذا واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، الذين يُطلق عليهم مجموعة أوبك+ أمس الأحد على التمسك بالاتفاق الذي توصلت إليه في أكتوبر والمتمثل في خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا بداية من نوفمبر وحتى نهاية عام 2023.
لماذ جددت أوبك + قرارها بتخفيض الانتاج اليومى ؟
وقال المحللون إن قرار أوبك+ كان متوقعا مع انتظار كبار المنتجين لمعرفة تأثير حظر الاتحاد الأوروبي على الواردات وقرار مجموعة الدول السبع الصناعية وضع سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل، مع تهديد روسيا بقطع الإمدادات عن أي دولة تلتزم بهذا الحد الأقصى.
أقر المشاركون في اجتماع “أوبك+” تعديل وتيرة الاجتماعات الشهرية للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، لتكون كل شهرين، مع منح اللجنة صلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في أوبك بلس في أي وقت، للتعامل مع أي تطورات في السوق متى ما تطلب الأمر.
وأكد المشاركون مجددا أهمية الالتزام التام بالاتفاق وآلية التعويض، والاستفادة من فترة التمديد المعتمدة في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لأوبك بلس.
وتضم أوبك+ منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”وحلفاء من بينها روسيا وكان التحالف النفطي قد اتفق في اجتماع أكتوبر الماضي على خفض الإنتاج مليوني برميل يوميًا، أي نحو اثنين في المئة من الطلب العالمي، بداية من نوفمبر 2022 حتى نهاية عام 2023. وعزت أوبك+ قرارها حينها بخفض الإنتاج إلى ضعف التوقعات الاقتصادية.