• logo ads 2

هذه بدائل مصر لمواجهة خفض إنتاج النفط

يكشف النتائج المترتبة علي خفض أوبك الإنتاج

alx adv
استمع للمقال

شهدت أسعار النفط ارتفاعا كبيرا، وذلك بعد تخفيض أوبك بلس الإنتاج الأسبوع الماضي، لنحو مليوني برميل يوميا، بدءًا من شهر نوفمبر المقبل، ليصل سعر النفط الخام غرب تكساس اليوم الأحد، لـ 93.20 دولار، بينما وصل نفط برنت نحو 98.45 دولار للبرميل، في ظل توقعات بحدوث زيادة في الأسعار الفترة المقبلة.

اعلان البريد 19نوفمبر

الخفض يصب في مصلحة روسيا 

وقال المهندس د. صلاح حافظ، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، في تصريح خاص لـ ” عالم المال”، إن خفض الإنتاج يصب في مصلحة روسيا لأنه يزيد من الضغط على أوروبا مع دخول موسم الشتاء، وهو ما ينعكس على زيادة الأسعار لينجم عنه ضرر كبير.

وأوضح صلاح حافظ أن هناك نتائج سلبية مترتبة عن خفض الإنتاج  بالنسبة لأوروبا وأمريكا وهو ما يجبرهم لاستهلاك  الاحتياطي الاستراتيجي من جانب أمريكا سيساهم في عدم التحكم في الأسعار.

أوضح حافظ أن من بين الأضرار الأخرى هو  ارتفاع أسعار البنزين في أمريكا، حيث وصل سعر الجالون لنحو 7 دولارات، في الوقت الذي حدثت أزمة كبيرة فيها عندما وصل الجالون لنحو دولار  واحد.

وأشار إلى أن  أمريكا غير راضية علي القرارات الأخيرة التي اتخذتها أوبك بلس وأن هناك حالة من السخط من جانبها  بسبب خفض الأخيرة إنتاجها من النفط.

القرار له شق سياسي

أشار حافظ  إلى أن منتجي النفط من أوبك هدفهم الرئيسي خلال هذه الفترة  طرح كميات قليلة من النفط بأسعار كبيرة بما يخدم  مصلحتهم، موضحا أن هذه القرارات يتحكم فيها الجانب  السياسي بشكل كبير  حيث علل أن أوبك لن تستطيع ان تتخذ أي قرارات بدون الرجوع لروسيا التي تحاول الضغط علي أوربا وامريكا.

وعن البدائل التي يمكن أن تلجأ لها الدول المتضررة  لمواجهة زيادة الأسعار قال: “ليس هناك بدائل ففي السابق كانت أمريكا تلجأ للعقوبات من أجل ضبط أسعار البترول، بينما في الوقت الحالي من الصعب جدا ان تلجأ أمريكا لعمل عقوبات على الطاقة، فمن مصلحة إيران وأوبك وروسيا ومنتجين البترول  بيع البترول بأسعار كبيرة”.

 موقف مصر من خفض إنتاج النفط  والبدائل 

وعن موقف مصر من تخفيض أوبك بلس إنتاج البترول قال: “للأسف مصر مستوردة للبترول السائل، وهذا الأمر سيعود بالسلب عليها نظرا لزيادة أسعارها ولابد أن نبحث عن بديل لأنه يمثل عبئا على الميزانية وميزان المدفوعات فهي بحاجة لتدبير الدولار لشراء منتجات البترول السائل، فالحل بالنسبة لنا هو زيادة  مشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة والمتجددة وما يمكن أن تمثله من مصادر بديلة للطاقة  بعد زيادة أسعار البترول “.

 تفاصيل قرار الخفض

وكان قد أعلن تحالف أوبك بلس الأربعاء الماضي خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل نفط في اليوم، رغم الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة لمنع صدور القرار.

ومن المقرر تطبيق التخفيض في إنتاج النفط بداية من نوفمبر المقبل، وسيكون الاجتماع المقبل للتحالف في ديسمبر المقبل.

كما ستنخفض حصة السعودية من الإنتاج إلى 10.48 ملايين برميل يومياً في نوفمبر أي بمقدار 526 ألف برميل، وستجتمع لجنة المراقبة الوزارية لـ أوبك بلس  كل شهرين لمتابعة مستجدات السوق.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار