قال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، إن أجهزة المحافظة بالتعاون مع مديرية التموين والتجار تعمل منذ فترة على كيفية تخفيف الأعباء عن المواطنين بمحافظة مطروح، وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية ومجلس الوزراء.
شوادر وأسواق للسلع لمواجة الغلاء
وأضاف “شعيب” فى تصريحات لـ”عالم المال” على هامش فعاليات المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة “الوضع الحالي – التحديات – الفرص”، والذي استضافته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد برئاسة د. عمرو زكريا حمودة، أن المحافظة بالتعاون مع الغرفة التجارية، ومديرية التموين والتجار، أقامت عدد من الشوادر والمعارض اللوجيستية تابعة للمحافظة تشمل كافة السلع والمواد الغذائية “سكر، أرز، زيت ، دقيق، خضروات ،لحوم، دواجن” خلال الفترة الماضية بدأت بمعارض أهلا رمضان وانتهت بمبادرة “العيد فرحتنا” والتى مازالت مستمرة حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك توجيهات من مجلس الوزراء باستمرار هذه المبادرة حتى عيد الأضحى المبارك.
وأكد “شعيب” أن هذه المبادرات ساهمت فى تخفيف الأعباء عن كاهل الأهلى بمحافظة مطروح ، خاصة أنها توفر السلع الغذائية بأسعار أقل من المحلات والسوبر ماركت فى الخارج بنسبة تصل لـ30% عن الأسعار فى الأسواق الخارجية ،متابعا أن المحافظة تقوم بتوفير الأماكن للتجار والشركات لعرض منتجاتهم الغذائية دون تكلفة وتتحمل المحافظة تكلفة “الايجار ، الكهرباء ،المياه” وفى المقابل يقدم التجار وأصحاب الشركات العارضة فى المعارض خصومات وأسعار مخفضة على السلع للمواطنين.
مبادرات الدولة خففت الأعباء عن المواطنين
وأوضح محافظ مطروح أن المبادرات التى تقوم بها الدولة “معارض أهلا رمضان، العيد فرحتنا ،كلنا واحد” من شأنها مساعدة المواطنين فى التغلب على موجة الغلاء التى تشهدها البلاد خلال الفترة الأخيرة نتيجة للأسعار العالمية والأزمات المتلاحقة من أزمة كورونا، ارتفاع الدولار، الحرب الروسية الأوكرانية الأخيرة والمستمرة حتى الآن.
وحسب المتحدث باسم وزارة التعليم العالي الدكتور عادل عبد الغفار، أن المؤتمر يُمهد الطريق لمؤتمر تغير المناخ (COP27)، الذي ستستضيفه مصر خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، وذلك في ضوء إيجاد حلول للتحديات الرئيسية للمحيطات، والدفع نحو اتخاذ إجراءات للحد من التغيرات المُناخية بالقارة الإفريقية، من خلال فهم وتقييم الآثار السلبية لتغير المناخ والحد من تلك الآثار، بالإضافة إلى إيجاد حلول للتغلب على التلوث البحري، وحماية واستعادة النُظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي.