شهدت أسعار الذهب بالصاغة، مساء اليوم الإثنين تراجعًا جديدًا، حيث استقر سعر جرام الذهب 21 عند 1075 جنيها.
أسعار الذهب اليوم
عيار 18 يسجل 921 جنيها
عيار 21 يسجل 1075 جنيها
عيار 24 يسجل 1228 جنيها
الجنيه الذهب 8600 جنيه
وتراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات منتصف اليوم الاثنين أول الأسبوع، فى السوق المحلي ومحال الصاغة، وهبط السعر إلى مايقرب من 45 جنيها وسجل عيار 21 الأكثر تداولا فى مصر 1075 جنيها للجرام، بعد أن سجل فى الفترة الصباحية 1080 جنيها وذلك مع تراجع الأسعار العالمية ،وسجل سعر الاوقية1809 دولارات، وفقا لـ”شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية”.
هبوط بأسعار الذهب
وحسب عضو شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، نادي نجيب، أن أسعار الذهب تراجعت مع بداية تعاملات اليوم ، وتراجعت مرة أخرى فى المساء بعد رفع الفائدة الأمريكية، مؤكدًا أن مصرلا تتحكم في الأسعار وأن السعر يُحدد عالميًا، نتيجة لانخفاض الاسعار البورصات العالمية، مشيرًا إلى أن أسعار الذهب دائما فى تذبذب وغير مستقره، ويتحكم فيها عوامل عديدة منها آليات العرض والطلب،والأحداث العالمية سواء الحروب أو الاحداث الاقتصادية والسياسية الأوبئة.
وتابع “نجيب” فى تصريحات لـ”عالم المال” أن أسعار الدولار لها تأثير أيضا على أسعار المعدن الأصفر ،خاصة خلال الفترة الأخيرة بعد زيادة الدولار والتغيرات اليومية فى سعره، مشيرا إلى أن التراجع ايضا يأتي بسبب طرح كميات كبيرة منه للبيع من أجل جنى الأرباح بالنسبة للشركات الكبرى والمستثمرين، هذا بالإضافة إلى إن هناك حالة هدوء بالنسبة للحرب الأوكرانية الروسية خلال اليومين الماضيين وبالتالى بعدأ الذهب فى التراجع.
وقال نجيب إن الوقت مناسب للشراء ،خاصة أن الذهب يعد ملاذا آمنا وهو استثمار جيد فى ظل هذه الظروف، لافتا إلى أن الذهب لا يصدأ” على حد قوله.
ويأتي تراجع الذهب على إثر تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وعقب صدور بيانات التضخم الأمريكية التي تجاوزت التوقعات، بينما حديث بعض أهم أعضاء الفيدرالي الأمريكي سابقا عن ضرورة رفع أسعار الفائدة عن المستويات الحيادية لا يزال يضعف قوة الذهب.
يذكر أن بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي قاموا سابقا بالدعوة إلى رفع أسعار الفائدة بشكل لتتجاوز المستويات الحيادية المعتادة للسيطرة على التضخم المرتفع والأوضاع السيئة لسوق العمل، وهو ما يحول دون ارتفاع الذهب بقوة بتعاملات الأسواق.
وتواجه أسعار الذهب ضغوط بيع حيث يتراكم المستثمرون على الدولار كأصل آمن، وأدت بيانات التضخم القوية إلى زيادة معنويات المخاطرة في السوق، والان يتحرك الدولار للأعلى حيث يتراكم المستثمرون على جاذبية الدولار كملاذ آمن.