استمع للمقالتوقع محمد كمال، الخبير بأسواق المال، وعضو مجلس إدارة شركة إيليت للاستشارات المالية، في حواره مع بوابة «عالم المال» الإخبارية أنه مع بداية النصف الثاني تكون حالة البورصة أفضل مما هى عليه وخاصة بالنسبة للسيولة، وأن أداء البورصة المصرية لن يتأثر بعد الإعلان عن تنفيذ الطروحات نظرا لتأثر كافة البورصات بارتفاع نسب التضخم.
وأشار إلى ضرورة أن تكون البورصة المصرية أرضا خصبة لجذب الاستثمارات عن طريق إلغاء الضرائب على الأرباح الرأسمالية ولو لفترة زمنية مؤقتة.
وإلى نص الحوار…
هل من المتوقع أن تشهد البورصة بعض التحركات الإيجابية مدعومة بإعلان الحكومة عن خطتها للإسراع فى طرح بعض أصولها فى السوق هذا العام؟
توقيت الطرح من العوامل الهامة جدا واعتقد أن حالة السوق ستكون أفضل مع بداية النصف الثاني وخاصة بالنسبة للسيولة.
كيف ترى تأثير إعلان رئيس الوزراء عن تنفيذ الطروحات على أداء البورصة المصرية؟
تأثير هذا الإعلان مرهون بالتنفيذ وغير متوقع أن يؤثر على أداء البورصة في الوقت الحالي نظرا لتأثر بورصات العالم والمنطقة بارتفاع نسب التضخم.
هل هناك أمور يجب مراعاتها عند وضع تسعير الطرح؟
هناك عوامل هامة يجب مراعاتها عند بدء عملية الطرح، وأهمها التسعير لأنه يساهم بشكل رئيسي في جذب المستثمر ولابد أن يكون هناك هامش ربح للمستثمر بمعني لابد من الأخذ في الاعتبار نزول السعر بهامش ليحقق عائد للمستثمر لضمان نجاح الطرح.
كيف يمكن تهيئة البورصة لاستقبال الطروحات المعلن عنها؟
يجب تهيئة البورصة بأن تكون أرض خصبة للاستثمار وتقليل المصاريف وإلغاء الضرائب ولو لفترة زمنية للتشجيع والتهيئة.
هل من الممكن أن تساهم الطروحات في حل أزمة العرض بالبورصة المصرية؟
بالتأكيد في حالة إدارة الطروحات الحكومية باحترافية من الممكن أن تكون سببا في صحوة وازدهار البورصة.
ما هى المحفزات المطلوبة للبورصة المصرية لجذب المستثمرين؟
هناك محفزات كثيرة مطلوبة ومن ضمنها تشجيع الشركات على القيد وتقليل العملية المستندية وإعطاء مميزات للطرح ولابد من الاهتمام بالشركات المدرجة وبخطط اعمالها ومساعدتها على النمو.