استمع للمقالتصدر انشقاق القمر مؤشرات البحث على متصفح جوجل ، في مصر ، وذلك بعد أن تم تداول صورتان توضحان وجود تصدع وتشقق على سطح القمر ، وتم حل هذا اللغز فرضاً أن هذا هو الجرم القريب الى الأرض وأنه قد انقسم في الماضي ومن ثم تم الالتحام وقد رأى البعض ان هذا هو تفسير لسورة القمر الموجودة في القرآن الكريم ويتوافق مع معانيها وهذا يشير إلى اقتراب الساعة كما انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي .
وأظهرتا الصورتان في الحقيقة تمزق في القشرة القمرية ن بسبب تقلص كتلته مع برودة جوفه أما انشقاق القمر فلا دليل عليه من الناحية العلمية حتى الان ، وفق لعلماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا .
ويبدو في الصور أنه سطح صخري فيه شقوق ، وأن هذه الشقوق حيرت العلماء ولم يجدوا لها تفسيرا وأنها قد تكون مؤشرات لإثبات أن القمر انشق فعلا في الماضي .
ووفق أحد التفسيرات لآية انشقاق القمر وما ورد في بعض المرويات الاسلامية ، انشق القمر بالفعل في زمن النبي لاثبات نبوته أمام منكريها فيما يذهب تفسير آخر للقول إن هذه الايه تتحدث عن علامات نهاية الأزمان وليس عن شئ وقع في الماضي بالفعل .
ويظهر التفتيش عن الصورتين المتداولتين بإستخدان محركات البحث أنهما منشورتان أولا على موقع وطالة الفضاء الأمريكية ناسا في التاسع عشر من أغسطس عام 2010 ، وهما تظهران سطح القمر بعدسة المسبار “Lunar Reconnaissance Orbiter” الذي أطلق من الأرض في 19 يونيو 2009 ودخل في مدار القمر بعد أربعة أيام .
وإجابة على سؤال من أحد متابعي صفحة وكالة الفضاء الامريكية عما إن كان القمر قد انشق فعلا في الماضي مثلما تتداول صفحات الانترنت ، قال عالم الفضاء في الوكالة براد بيلي :” نصيحتى هي عدم تصديق كل ما تقرأونه على شبكة الانترنت “، ودعا الى استسقاء المعلومات العلمية من مصادرها .
وأضاف بيلي الذي يعمل تحديداً في مشروع وكالة ناسا المخصّص لدراسة القمر: “ليس لدينا حالياً أي دليل على أن القمر انقسم في الماضي ثم التحم من جديد”.