عقد اليوم السبت، الملتقى السنوي لمجموعة شركاء التنمية من أجل الصحة، الذي يترأسه الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالإضافة لمشاركة ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر ورئيس البعثة الدكتورة نعيمة القصير، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر.
حيث ترأس السبكي اللقاء نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، بالإضافة لمشاركة منظمة الصحة العالمية ومنظمات الأمم المتحدة.
وخلال فعاليات الملتقي تحدث رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن جهود الدولة المصرية في عمليات الإصلاح الصحي الشامل على مدى السنوات الماضية.
السبكي، أيضا قال أنه لم يكن ليحدث هذا التطوير دون الدعم الهائل والمستمر من كل اطراف الدولة المصرية، وذلك بداية من إنطلاق المبادرات الرئاسية عام 2018.
كما استعرض السبكي، تحديث المؤشرات الخاصة بالمبادرات الصحية الرئاسية والتي استهدفت عدة محاور هامة وأولويات صحية في مجالات عديدة.
وأكد مساعد وزير الصحة، ان وزارة الصحة اقرت العديد من المبادرات منها الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة ودعم صحة المرأة والأم والجنين، كما تحدث عن مشروع تنمية الأسرة، باعتباره أحد الأدوات الفاعلة التي تستخدمها الدولة للتعامل مع الزيادة السكانية وحماية الأطفال والنساء والنشء والتعليم وغيرها.
وكشف خلال حديثه السبكي، انه قد تكون هناك بعض المعوقات التي تواجه الصحة في مصر مثل التحول الرقمي وتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة للانفاق.
كما شدد رئيس هيئة الرعاية الصحية، على التزام الحكومة المصرية بتحقيق الإصلاح الصحي الشامل واهداف التنمية، ورؤية مصر 2030 فيما يتعلق بمحور الصحة.
ومن جانبه أوضح مساعد وزير الصحة، ان التعاون بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي له جوانب عديدة ومهمة وليست قاصرة علي تقديم الخدمات الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأضاف سفير السويد لدى جمهورية مصر العربية هاكان ايمساجورد، عن إعجابه التطور الهائل الذي يحدث في النظام الصحي المصري واستعداد بلاده لتقديم الدعم والتعاون في المجالات التي يحددها القائمون على النظام الصحي من الجهات الحكومية المعنية.