حرب طرد الدبلوماسيين من روسيا (جراف)

تصاعدت خلال الأيام الماضية حدة الصراع بين روسيا ودول الغرب حتي تحولت إلي حرب جديدة اشتعلت نيرانها منذ شهرين تقريباً.

وفى هذا الصدد ترصد بوابة عالم المال الإخبارية فى جراف لها آخر تطورات حركة طرد الدبلوماسيين من روسيا:

 

 

وفى هذا الصدد أعلنت الخارجية الروسية فى بيان لها، أن قرار طرد العشرات من الدبلوماسيين على أراضيها جاء رداً على ما أعلنته هذه الدول من طرد للروس فى بلادهم.

كما كشفت الخارجية الروسية عن سبب استدعاء السفير الفرنسي في موسكو، بيير ليفي، معربة عن «احتجاجها الشديد على قرار السلطات الفرنسية الاستفزازي وغير المبرر إطلاقاً لإعلان 41 موظفاً في البعثات الدبلوماسية الروسية في فرنسا شخصيات غير مرغوب فيها».

 

وفى هذا السياق أعلنت إجراءً جوابياً بطرد 34 موظفاً في المؤسسات الدبلوماسية الفرنسية في روسيا، كما استدعت الخارجية الروسية السفير الإسباني ماركوس غوميس مارتينيس، وأبلغته قرار طرد 27 موظفاً في سفارة إسبانيا بموسكو وقنصليتها العامة في سان بطرسبرج.

 

وأعلنت الناطقة بإسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو أبلغت البعثة الدبلوماسية الإيطالية كذلك بطرد 24 دبلوماسياً إيطالياً كإجراء جوابي.

كما لوحت موسكو مجدداً، أمس، بقدراتها النووية، ورأت أنها تشكّل ضمانة لكبح جماح «أولئك الذين يعملون على دفع الوضع إلى حرب عالمية ثالثة». وأعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديميتري مدفيديف، أن الدرع النووي الروسي «يساعد في ضمان استقلال البلاد منذ سنوات كثيرة».

 

 

وعلى الجانب الآخر، تقدمت كل من فنلندا والسويد، بطلبين رسميين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في تحول كبير في سياسات الحياد العسكري التي انتهجها البلدان على مدى عقود.

كما استقبل  جو بايدن الرئيس الأمريكي هذه الخطوة بالترحاب و وصفها بـ«التاريخية»، وقال إنه يعتقد أن مساعي البلدين للانضمام إلى الحلف ستكلل بالنجاح، على الرغم من الاعتراضات التي أثارتها تركيا على طلبيهما.

وتبعا لذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن العلم الأمريكي ارتفع مجدداً أمس فوق سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الأوكرانية كييف

كما اعتبر ذلك «خطوة بالغة الأهمية» في الدعم الذي تقدمه واشنطن للجانب الأوكراني في دفاعه عن أرضه.