يمني عشاق فريق ليفربول النفس، بالفوز مساء اليوم السبت على نادي ريال مدريد الاسباني، وهذا الفوز من شأنه، ضرب الريدز، أكثر من عصفور بتتويج واحد.
و يكمن مصدر تفاؤل مشجعي النادي الأحمر، في ان الليفر يعيش أفضل مستوياته الفنية حالياً، كما ان نتائجه وإحصائياته ه في البطولة الأوروبية بالموسم الحالي قد تمنحه دفعة معنوية أيضا، خاصة أن الفريق بلغ النهائي من خلال 10 انتصارات وتعادل واحد وهزيمة واحدة أمام إنتر ميلان الإيطالي.
الفريق الأفضل في أوروبا
وأكدت مسيرة ليفربول خلال نسخة 2022 أنه الفريق الأفضل في أوروبا حاليا على المستويات الفنية والبدنية والخططية بقيادة مديره الفني الألماني يورجن كلوب، وانه يجيد اللعب وتحقيق نتائج مميزة في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه حيث فاز ليفربول بجميع المباريات الست التي خاضها خارج ملعبه في مختلف أدوار البطولة.
وهذه هي المرة الثالثة لليفربول في نهائي البطولة خلال آخر 5 مواسم. وكان الفريق خسر نهائي موسم 2017-2018 أمام الريال بالذات، ثم فاز باللقب في النسخة التالية بموسم 2018-2019 على حساب توتنهام الانجليزي.
ويسعى ليفربول للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه، ليفك الشراكة مع بايرن ميونخ الالماني، ويقفز لمركز الوصافة، ويصبح ثاني أكثر الفائزين باللقب بالتساوي مع ميلان الإيطالي، خلف المتصدر ريال مدريد الذي حصد 13 لقبا.
في المقابل، يطمح فريق ريال مدريد الاسباني إلى تتويج انطلاقته الرائعة في الموسم الحالي والإطاحة بثلاثة من أكثر الفرق المرشحة للفوز باللقب، بحصد لقب دوري الأبطال ليضيفه إلى لقب الدوري الإسباني الذي أحرزه قبل أسابيع.
ابتسامة أمل في خط وسط ليفربول:
وأنهى الإسباني تياجو ألكانتارا، لاعب وسط ليفربول، بصورة طبيعية المران الجماعي الأخير، الذي أجراه فريقه قبل مواجهة ريال مدريد، في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبدت الابتسامة على وجه الدولي الإسباني، في إشارة إلى اقترابه من المشاركة في نهائي التشامبيونز ليج، بعد خروجه من لقاء وولفرهامبتون مصابا، الأحد الماضي، ضمن الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وشهد المران كذلك مشاركة البرازيلي فابينيو، الغائب عن المشاركة مع فريقه منذ أكثر من أسبوعين، وتشير الدلائل إلى جاهزيته أيضا.
وبدت بوادر التحرر من التوتر والضغط على وجوه لاعبي ليفربول، خلال المران الأخير، حيث سادت النكات والضحكات الحصة التدريبية، التي شهدت تدريبا بالكرة وأعمالا بدنية خفيفة.
كما استمتع تياجو بوقته، وكان اخر اللاعبين الذين غادروا المران، ما يشير إلى إمكانية مشاركته في تشكيلة كلوب الأساسية، قبل عودته إلى منتخب إسبانيا الغائب عنه منذ يورو 2020.