استمع للمقالطرحت وزارة المالية 40 مليون جنيه من العملات المعدنية المساعدة «الفكة» خلال يوليو الحالي ، بمناسبة عيد الأضحى المبارك وبزيادة ١٠ ملايين جنيه ، وذلك بفضل الطفرة غير مسبوقة التى شهدها مصلحة الخزانة وسك العملة في مجال «الرقمنة»، والتى كان لها الفضل فى رفع الطاقة الإنتاجية للعملات المعدنية، ما سهم فى طرح كميات إضافية من «الفكة» قبيل المواسم والأعياد.
أسباب طرح الفكة
وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية أن هذا الطرح استهدف تلبية احتياجات المواطنين والأسواق بالقاهرة والمحافظات؛ فضلاعن مساهمته فى تيسير حركة البيع والشراء وعدم حدوث أى اختناقات بمواقف السيارات أو المحلات التجارية.
أكد اللواء حسام خضر، رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، على حرص المصلحة على توفير احتياجات المواطنين والأسواق من «الفكة» عبر احتياطي يكفى لمدة عام ونصف العام والتى شهدت اقبال كبير من المواطنين
فئة العشرة جنيهات البلاستيكية (بوليمر)
هذا وطرح البنك المركزى المصرى قبل أيام فئة العشرة جنيهات البلاستيكية (بوليمر) ، والتي تم انتاجها باستخدام أحدث خطوط انتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية ، مع التأكيد على عدم إلغاء أي من الاصدارات السابقة من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها.
وعلي الجانب الآخر ، يأتي طرح العملة الجديدة في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري ، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر تداولا وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة ، وهو ما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبانها الدولة من خلال رؤية مصر 2030 .
كما تم تصميم الـعشرة جنيهات الجديدة بطابع عصري حديث ومبتكر ، حيث تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة ، لتربط العملة الجديدة عراقة التاريخ المصري القديم مع العصر الحديث ، وتجمع بين حضارة الأجداد وما أنجزه الأحفاد.
تتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة ، والسُمك الأقل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن ، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة ، كما أنها صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، وأكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة ، بالإضافة إلى صعوبة تزييفها وتزويرها.
ويشدد البنك المركزي المصري ، على أن تداول العملة البلاستيكية الجديدة يأتي جنبًا إلى جنب مع نظيرتها الورقية من فئة العشرة جنيهات المتداولة حاليًا ، ويمكن للمواطن الحصول على العشرة جنيهات البلاستيكية الجديدة عن طريق شبكة فروع البنوك المصرية التي يتجاوز عددها 4500 فرعًا.