• logo ads 2

“واشنطن بوست” تكشف مصير جونسون بعد الاستقالة

alx adv
استمع للمقال

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” مستقبل رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بعد استقالته فى أعقاب سلسلة من الفضائح وتزايد الضغوط عليه.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون ربما يتجه إلى كتابة مقالات بالصحف ومزيد من الكتب والسعى إلى التواصل، وقبل توليه رئاسة الحكومة، كان جونسون كاتب العمود الصحفى الأعلى أجرا فى بريطانيا، وعليه أن يستعيد ذلك لو استطاع أن يفعل، لكن لأن جونسون يغادر فى أعقاب سلسلة من الفضائح، ووصفه حزبه بأنه لا يستحق القيادة بسبب كل الأكاذيب التى قالها، فإن طريقه إلى الأمام يظل صعبا.

ويقول كتاب سيرته الذاتية، بما فى ذلك أعداؤه وأصدقائه، إن جونسون ليس جيدا للغاية فيما يتعلق بالمال ويشكو دائما من أنه مفلس.

وأمضى جونسون عطلة نهاية هذا الأسبوع بصحة زوجته وأبنائه فى شيكرز، مقر الإقامة الريفى الذى يقع على مساحو 1500 فدان ويعود للقرن السادس عشر، وبه 10 غرف نوم وطاهى وطاقم عمل كبير.

حكومة جونسون تتساقط والاستقالات تصل لـ28 وزيرًا

 

وسجلت الحكومة البريطانية 28 استقالة في فريق رئيس الوزراء بوريس جونسون، بينها حقيبتان سياديتان، وذلك حسبما ذكرت شبكة “العربية”.

وفي وقت سابق، أعلن عضوان جديدان في الحكومة البريطانية استقالتيهما، الأربعاء 6 يوليو، غداة قرار مماثل اتخذه وزيرا الصحة والمال، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء، جونسون، الضالع في سلسلة من الفضائح.

وأعلن وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات، ويل كوينس، استقالته بقوله إنه ليس لديه “خيار” آخر بعدما نقل “بحسن نية” معلومات إلى وسائل الإعلام حصل عليها من مكتب رئيس الوزراء، “وتبين أنها غير صحيحة”.

واستقالت لورا تروت بدورها من منصبها كمساعدة لوزير الدولة لشؤون النقل، لأنها فقدت الثقة بالحكومة، حسب قولها، وأيضا استقالت فيكتوريا أتكينز، وزيرة الدولة البريطانية لشؤون السجون في وزارة العدل.

مواجهة مع النواب

وكان موكب جونسون قد وصل إلى مجلس العموم البريطاني، الأربعاء، لمواجهة ساخنة مع النواب، بعد استقالة لافتة لوزيرين رئيسيين في حكومته.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استمرار بقائه في منصبه، حيث أوضح أمام جلسة الاستجواب الأسبوعية في مجلس العموم البريطاني أنه يرفض استغلال السلطة، وأن الحكومة يجب أن تقوم بدورها خلال الأزمات.

وأبلغ جونسون المشرعين أن الاقتصاد يمر بفترة صعبة وأن الهجوم الروسي على أوكرانيا يمثل أسوأ حرب في أوروبا منذ 80 عاما.

وأضاف أمام البرلمان البريطاني: “هذه بالضبط هي اللحظة التي تتوقع فيها أن تواصل الحكومة عملها، لا أن تنسحب، وأن تباشر المهام المنوطة بها”.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار