• logo ads 2

مفاجآت كارثية فى قضية مقتل شيماء جمال

alx adv
استمع للمقال

واصلت جهات التحقيق الاستماع إلى أقوال “أ . ح” المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال ومن ثم دفنها في مزرعة بمنطقة البدرشين .

اعلان البريد 19نوفمبر

وضمن التحقيقات أكد المتهم أن آخر كلمات نطقت بها شيماء جمال قبل أن تلفظ انفاسها الاخيرة : “حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجة لي”، متابعا: “بس انا مسمعتش كلامها وكملت ضرب فيها لغاية ما ماتت”.

 

وفى تطورات متلاحقة شهدتها قضية مقتل الاعلامية شيماء جمال ،  أصدر المستشار حماده الصاوي النائب العام قرار عاجل بإحالة المتهمان فى تلك القضية وهم  أيمن حجاج -العضو بإحدى الجهات القضائية-، وحسين الغرابلي -صاحب شركة- إلى محكمة الجنايات المختصة على أن يستمر الحبس الاحتياطى للمتهمان على ذمة القضية ؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال –زوجة الأول- عمدًا مع سبق الإصرار

 

تفاصيل الجريمة

 

وكشفت النيابة العامة التفاصيل الكاملة للجريمة وقالت فى بيانها : “أضمر المتهمُ الأول التخلص منها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر، وأعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه، وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

 

10 شهود 

واعترف المتهمان بالجريمة تفصيليا كما  استشهدت  النيابة العامة فى الدليل على المتهمين بعشرة شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمانِ منه المادة الحارقة التى تم استخدامها فى تشويه الجثة ،فضلا وجود البصمتيْنِ الوراثيتيْنِ الخاصتيْنِ بالمتهميْنِ على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلًا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجنيِّ عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث

كما كشف تقرير الصفة التشريحية اسبب وفاة المجنى عليه  وهو خنقها حال كتم  المتهم لأنفاسها والضغط على عنقها

 

وكشف بيان النائب العام أن  التحقيقات أسفرت  عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها استقلالًا.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار