أكد ماجد فهمي، رئيس بنك التنمية الصناعية الأسبق، أن ملف السياسة النقدية الذي وجه به الرئيس السيسي على رأس الملفات الهامة على طاولة القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري بما فيها المتغيرات والمستجدات الخاصة بأسعار الفائدة ورؤيته خلال الفترة المقبلة، لأنه يتعلق باقتصاد الدولة، مشيرا إلى أن الملف الثاني هو سد الفجوة التمويلية التي تقدر بنحو 27 إلى 30 مليار دولار للعام المالي 2022-2023.
وأعلن البنك المركزي في وقت سابق، أن فجوة النقد الأجنبية في مصر تراجعت إلى حد كبير لتبلغ 400 مليون دولار في الشهر الماضي من 3.9 مليار دولار في فبراير الماضي، وشهدت مصر خروج مليارات الدولارات من أسواق الدين الحكومي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويعمل البنك المركزي المصري على حماية نحو 9 تريليونات جنيه، تمثل ودائع المواطنين التي يتم الحفاظ عليها وفقا لقواعد رقابية صارمة ومشددة من قبل البنك المركزي المصري، ونجح المركزي في بناء احتياطي نقدي أجنبي قوي ساهم في زيادة الثقة في الاقتصاد المصري، وطبقا لمؤشرات شهر يوليو الماضي تضاعفت مؤشرات معدلات النقد الأجنبي. وفقا لـ جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري.
ملف سعر الصرف وتحديد سعره أمر هام في ظل ارتفاع الدولار أمام الجنيه المصري
وأضاف ماجد فهمي، أن ملف سعر الصرف وتحديد سعره أمر هام في ظل ارتفاع الدولار أمام الجنيه المصري وتخطيه لمستويات غير مسبوقة بلغ 19.20 جنيها وفقا لآخر التحديثات، والتنسيق مع وزارة المالية وتأثير ارتفاع الفائدة على الموازنة العامة في الدولة، مؤكدا أن هذه الفترة من أصعب الظروف التي يتحمل فيها حسن عبد الله المسؤولية حيث تؤثر قراراته بكافة القطاعات الاقتصادية في الدولة، لافتا إلى أن سلامة الجهاز المصرفي وحسن اختيار القيادات وضبط الإيقاع المصرفي للوصول بالقطاع إلى مستويات متقدمة وحل المشكلات التي تواجهه في ظل الظروف والتحديات الحالية من شركات ووحدات إنتاج تعاني وأزمات سلاسل الإمدادات والتوريد.
كان قد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بتعيين حسن عبد الله، رئيس المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية والرئيس السابق للبنك العربي الأفريقي الدولي، محافظًا للبنك المركزي المصري خلفًا لطارق عامر، بعدما اعتذر عن منصبه.
وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر لطارق عامر، على ما بذله من جهود خلال فترة توليه مسؤولية البنك المركزى، وقبل اعتذاره عن عدم الاستمرار فى منصبه.
كما أصدر الرئيس «السيسي» قرارا جمهوريا، بتعيين طارق عامر مستشارا لرئيس الجمهورية.
السيرة الذاتية لـ”حسن عبدالله”
تولى المصرفي حسن عبدالله رئيس مجلس إدارة المتحدة للخدمات الإعلامية ورئيس البنك عضواً مؤسساً في “المجلس الوطني المصري للتنافسية” وعضواً مؤسساً ورئيساً في “جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة”، وعضواً في مجلس أمناء “المعهد المصرفي المصري”.
حصل عبد الله على على ماجستير في إدارة الأعمال عام 1992 من “الجامعة الأميركية في القاهرة”، وبكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1982 من الجامعة ذاتها.
شغل منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في “البنك العربي الإفريقي الدولي”، ورئيس مجلس إدارة “اتحاد المصارف العربية والفرنسية” في هونغ كونغ، والمؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة “وفاءً لمصر”.
كما كان عضو مجلس إدارة كل من “اتحاد المصارف العربية والفرنسية” في باريس، و”الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة”، و”المجلس الاستشاري للأسواق الناشئة”، و”البنك المركزي المصري”، وشركة “أوراسكوم للإنشاء والصناعة”، وشركة تعبئة “كوكا كولا مصر”، وشركة “انديفور مصر”، وشركة “المصرية للاتصالات”.
شغل عضوية هيئة التدريس في “الجامعة الأميركية في القاهرة
و شغل عضوية هيئة التدريس في “الجامعة الأميركية في القاهرة”، وعضوية المجلس الاستشاري الاستراتيجي في كلية إدارة الأعمال في “الجامعة الأميركية في القاهرة”.
بدأ العمل عام 1982 في “البنك العربي الإفريقي الدولي” في مصر، ثم انتقل عام 1988 إلى فرع البنك ذاته في نيويورك، حيث عُين عام 1994 مساعداً للمدير العام، ثم مديراً عاماً عام 1999، ثم نائب رئيس البنك والعضو المنتدب عام 2000.
كما كان عضواً مؤسساً في “المجلس الوطني المصري للتنافسية” وعضواً مؤسساً ورئيساً في “جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة”، وعضواً في مجلس أمناء “المعهد المصرفي المصري”.