بعد قرار الفيدرالى.. السوق الأمريكي ينهار لأدنى مستوى خلال عام

alx adv

سجل المؤشر داو جونز الصناعي أدنى مستوى له في نحو عامين يوم الجمعة، وهو أول مؤشر رئيسي للأسهم الأمريكية ينخفض ​​دون مستواه المتدني في يونيو في وسط الجلسة، ويسجل أدنى مستوى خلال العام، بعد مخاوف من احتمال حدوث ركود اقتصادي جراء الزيادات الحادة في أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 10:08 صباحا بالتوقيت الشرقي الأمريكي، انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 408.50 نقطة، أو 1.36 بالمئة، إلى 29668.18 نقطة، بعد أن هبط لفترة وجيزة إلى ما دون أدنى مستوى له لهذا العام عند 29653.29 نقطة.

وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 65.07 نقطة، أو 1.73 بالمئة، إلى 3692.92 نقطة، بينما نزل المؤشر ناسداك المجمع 220.27 نقطة،أو 1.99 بالمئة، إلى 10846.54 نقطة.

ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي، في مسعى منه لتهدئة معدلات التضخم المرتفعة في الولايات المتحدة.

وجاءت خطوة الفيدرالي متماشية مع التوقعات، والتي رجحت أن يقوم الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

وأصبحت معدلات الفائدة في أمريكا في نطاق 3.00 إلى 3.25 بالمئة، بعد أن كانت نسبتها في نطاق 2.25 إلى 2.50 بالمئة قبل الزيادة.

وقال الفيدرالي في بيان إن زيادة معدلات الفائدة يعتبر مناسبًا لمعالجة التضخم الحالي، والذي لا يزال مرتفعًا، وأضاف أنه سيواصل رفع الفائدة حتى يعود التضخم إلى مستوياته المستهدفة.

وعقب القرار برفع الفائدة، عكست المؤشرات الأمريكية اتجاهها إلى التراجع، إذ هبط مؤشر “داو جونز” بنسبة 0.45 بالمئة، كما تراجع مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.73 بالمئة، وهبط مؤشر “ستاندراد آند بورز 500” بنسبة 0.56 بالمئة.

من جهة أخرى، خفض الفيدرالي الأمريكي توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال العام الجاري، وإلى عام 2024.

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بأكثر من 1 بالمئة، كما ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل سنتين فوق مستوى 4.1 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007.

وهذه هي المرة الخامسة التي يرفع فيها الفيدرالي الأمريكي معدلات الفائدة خلال العام الجاري، إذ رفع الفيدرالي معدلات الفائدة خلال العام كالآتي:

25 نقطة أساس في شهر مارس

50 نقطة أساس في شهر مايو

75 نقطة أساس في شهر يونيو

وقد زاد معدلات الفائدة في شهر يوليو الماضي بمقدار 75 نقطة أساس.

ويتحرك الفيدرالي الأمريكي بقوة لتهدئة أقوى زيادة في التضخم تشهدها أمريكا منذ أكثر من أربعة عقود، تجنبًا لحدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم.

وكانت وزارة العمل الأمريكية قد أعلنت أن مؤشر أسعار المستهلكين قد ارتفع بنسبة 8.3 بالمئة في شهر أغسطس، مقابل 8.5 بالمئة في شهر يوليو، وبأقل من نسبة 9.1 في شهر يونيو، والتي كانت النسبة الأعلى في أكثر من 40 عامًا.

وأكد الفيدرالي الأمريكي برئاسة جيروم بأول، أكثر من مرة أنه يستهدف السيطرة على مستويات التضخم المرتفعة في أكبر اقتصاد بالعالم، والعودة بها إلى المستوى المستهدف عند 2 بالمئة.

وكان بأول قد قال خلال المؤتمر النقدي السنوي لمعهد “كاتو”، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه يجب التصرف “بحزم” لمواجهة التضخم، وتجنب العواقب المؤلمة على الأسر مع استمرار زيادة الأسعار.

وحذر جيروم باول من أن “الوقت ينفد”، كما أشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يواصل تطبيق السياسة النقدية المتشددة من أجل إبطاء الاستهلاك، رغم المخاوف من حدوث ركود.

 

 

يقدم فريق بوابة عالم المال، تغطية حصرية ولحظية على مدار الساعة ، لآخر مستجدات البورصة والشركات المدرجة، البنوك وأسعار الدولاروالتأمين، العقاري، والصناعة والتجارة والتموين، الزراعة، الاتصالات، السياحة والطيران، الطاقة والبترول، نقل ولوجيستيات، سيارات، كما نحلل الأرقام والإحصائيات الصادرة عن المؤسسات والشركات والجهات من خلال الإنفو جراف والرسوم البيانية، الفيديو، فضلا عن تقديم عدد من البرامج المتخصة لتحليل كل ما يتعلق بالاقتصاد المصري من خلال تليفزيون عالم المال.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار