رحبت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية بدعوة رئيس الجمهورية لعقد مؤتمر اقتصادى خلال شهر أكتوبر الجارى مع رجال الصناعة المستثمرين لمناقشة المشكلات والتحديات التى تواجه القطاعات الصناعية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن هذا المؤتمر يعد فرصة لطرح المشكلات أمام القيادة السياسية وسيكون له مردود ايجابى بشرط توفير حلول سريعة لهذه التحديات على ارض الواقع.
استعدادات الحكومة للمؤتمر الاقتصادى
وبدأت الحكومة استعداداتها لعقد المؤتمر الاقتصادى نهاية الشهر الجارى، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية الراهنة بمشاركة متخصصين فى الاقتصاد ورجال الصناعة، فى الوقت الذى تتقدم فيه بعض الغرف الصناعية بمطالبها لمجلس الوزراء تمهيدًا لطرحها على طاولة المؤتمر لدعم أعمال مجتمع الصناعة
وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن الغرفة تعكف على إعداد مذكرة تتضمن كافة المعوقات والتحديات التى تواجه القطاع ثم بعد ذلك تقديمها لرئيس الاتحاد، وبدوره ترفع أمام الجهات المعنية وطرحها على طاولة المؤتمر الاقتصادى المزمع عقده نهاية الشهر الجارى، مشيرا إلى أن هناك بعض الأمور التى يجب مناقشتها أهمها الخامات ومستلزمات الإنتاج التى تؤرق الصناعة الفترة الحالية.
المؤتمر الاقتصادى فرصة لاستعراض مطالب القطاع الصناعى
وأضاف “المهندس” فى تصريحات لـ”عالم المال” أن المؤتمر الاقتصادى يعد فرصة كبيرة لاستعراض مطالب القطاع الصناعي والفرص الحالية به، متوقعا ترجمتها في شكل حوافز استثمارية خاصة في ظل وجود إرادة من القيادة السياسية إلى الوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، وهو أمر لم ولن يتم بدون مساندة الصناعة وتمكينها من تصنيع منتجات قادرة علي المنافسة في الأسواق الخارجية.
وتابع رئيس غرفة الصناعات الهندسية، أنه لابد من سرعة حل مشاكل استيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج، وتدبير جميع العملات الأجنبية اللازمة للإفراج عن الشحنات الموجودة فى الموانىء منذ فترة، لتمكين المصانع من إستئناف عملها بدلا من التعطل عن العمل ،والذى أثر بشكل كبير على السوق وارتفاع أسعار الكثير من السلع والمنتجات.
السيسي يوجه بعقد مؤتمر اقتصادى لمناقشة معوقات الصناعة
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان قد وجه الحكومة إلى تنظيم مؤتمر اقتصادي نهاية الشهر الجاري لمناقشة الأوضاع والآراء الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الاقتصاد أصحاب الآراء المعارضة.