ارتفعت درجات الحرارة على سطح الأرض بسبب تركيزات الغازات الدفيئة التي تنتج عن حرق الوقود الأحفوري المتسبب في الاحتباس الحراري الذي ينتج منه غازات تغلف المجال الجوي وتمنع الانعكاس الحراري الصادر من الأرض لانتقاله إلى خارج الكوكب، مما يسبب ارتفاعا في درجات حرارة الأرض، ويزيد التصحر والجفاف.
أصبح ارتفاع درجات الحرارة عالميا يؤثر كثيرا على المناظر الطبيعية والنظام البيئي وجسم الإنسان، ومع زيادة درجات الحرارة يقوم الناس بالهجرة من المناطق شديدة الحرارة التي لايمكنهم العيش فيها.
وتواجه القارة الأوروبية درجة حرارة عالية تسببت في اندلاع عدد كبير من الحرائق، التي تواجه صعوبة في إطفائها.
ووفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه في عام 2022 توفي أكثر من 15 ألف شخص، وأعلنت أيضاً أن إسبانيا و ألمانيا هما الأكثر تضرراً بدرجات الحرارة العالية، فكانت اشهر الصيف الأكثر حراً بتاريخ أوروبا، وتسببت درجات الحرارة المرتفعة بأسوأ جفاف شهدته القارة منذ العصور الوسطى.
وأكدت السلطات الصحية التابعة لمنظمة الصحة العالمية : أنه خلال اشهر الصيف سجلت أسبانيا مايقرب من 4ألاف حاله وفاة ، وأكثر من ألف في البرتغال ، و 3200 في المملكة المتحدة ،و 4500 وفاة في ألمانيا ، وتتوقع تزايد الأعداد مع إعلان الدول عن تسجيل وفيات جديدة نتيجة الحر.
الجفاف في أوروبا هو الأسوأ منذ 500 عام وفقاً ل (BBC NEWS )
نهر بو قبل : الذي يشكل شريان الحياة للمناطق المحيطة التي تمثل مايقرب من ثلث الأنتاج الزراعي الإيطالي ، ويعد أطول نهر في إيطاليا بطول 652 كيلومترا.
نهر بو بعد : أنخفض معدل المياه ل 160 متراً مكعباً و أدي الجفاف لأنحسار مياه النهر وظهر القاع، الحكومة الإيطالية أعلنت حالة الطوارئ في 5 مناطق وتخصيص 36.5 مليون يورو لمعالجة نقص المياة.
نهر الراين قبل: أطول أنهار المانيا يبلغ مساحة 1200 كيلو مترا وعرضه 205 متراًوهو أحد أعمدة الأقتصاد بالنسبة لألمانيا وهولندا وسويسرا وهو مهم لنقل البضائع و الري و التصنيع و الطاقة.
نهر الراين بعد : أنخفاض منسوب المياة إلي مستويات خطيرة ،أعاق حركة نقل البضائع عبر النهر وهدد مئات الصناعات ،وقلت حمولة السفن بنسبة 3% بسبب إنخفاض منسوب المياه.
نهر الدانوب قبل : أطول أنهار الأتحاد الأوروبي ويبلغ طوله تقريباً 2.872 كيلو متراً، أي ما يقارب 1.785 ميلاً
ومسؤول عن توفير مياه الشرب لقرابة 20 مليون شخص .
نهر الدانوب بعد: مستوي النهر أنخفض لأكثر من 1.5 متر و أدي إلي أرتفاع درجات حرارة مياهه لنفوق أعداد من الكائنات البحرية ، وظهور سفينة غارقة منذ الحرب العالمية الثانية.
نهر التايمز قبل : يمتد بطول 356 كيلومترا عبر جنوب أنجلترا ويعد الشريان الحيوي المائي الأقتاصدي للبلاد .
نهر التايمز بعد: جفاف الينابيع التي تغذية أدي لمشكلات في حركة البواخر و أرتفاع درجات حرارة مياهه وهدد الأسماك.
بحيرة غارداقبل: أكبر بحيرات إيطاليا وواحدة من المعالم السياحية في البلاد.
بحيرة غاردا بعد: منسوب مياهها أنهخفض ل 32 سنتيمترا و إيطاليا خفضت من كميات المياه المتدفقة لتغذية أنهار محيطة .
حديقة هايد قبل : أحد أشهر المنتزهات في لندن و العالم ووجهة سياحية اقتصادية مميزة .
حديقة هايد بعد : العشب الأخضر أختفي من أجزاء واسعة منها وسط مخاوف من استمرار موجة الجفاف و قلة الأمطار لأشهر .