• logo ads 2

“مجموعة العشرين” تفشل في الوصول لاتفاق على الحد من استخدام الوقود الأحفوري

يتصدر المجتمعون في مجموعة العشرين أكثر من 75% من الانبعاثات العالمية المسببة للاحتباس الحراري

alx adv
استمع للمقال

فشل وزراء الطاقة في مجموعة العشرين، في التوصل إلى اتفاق حول خارطة طريق لتخفيض تدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة العالمي.

اعلان البريد 19نوفمبر

وخلت البيانات الختامية التي صدرت عن اجتماع المجموعة في الهند، من أي إشارة إلى الفحم الذي يُصنف بين عوامل الاحترار العالمي.

ويعتبر الفحم مصدر أساسي للطاقة في العديد من الاقتصادات الصاعدة، مثل الهند والصين.

وتدعو الدول المعنية بتحديد سقف للانبعاثات بدءاً من عام 2025، وخفضها بنسبة 43% خلال خمس سنوات، وذلك في ظل قلق متزايد حول التغيرات المناخية والارتفاع المتواصل في درجات الحرارة.

ويتصدر المجتمعون في مجموعة العشرين أكثر من 75% من الانبعاثات العالمية المسببة للاحتباس الحراري، كما تتحكم هذه المجموعة في نفس النسبة من الناتج المحلي الإجمالي.

وعبر ناشطون عن استيائهم من عدم التوصل إلى اتفاق بشأن أهداف مؤتمر الأطراف، بما في ذلك زيادة القدرات العالمية على صعيد الطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف، ومضاعفة الكفاءة الطاقية بحلول عام 2030. وجاء هذا الاستياء على الرغم من اتفاق قادة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو/أيار الماضي على تسريع عملية التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.

وانتقد الباحث في مركز “إي 3 جي” لدراسات التغير المناخي ألدن ماير ما خلص إليه الاجتماع، وقال “مع تسجيل الحرارة درجات قياسية يوميا في العالم ومع خروج تأثيرات التغير المناخي عن السيطرة، كان العالم بحاجة إلى نداء واضح للعمل يصدر عن وزراء الطاقة في مجموعة العشرين”؛ متابعا: “لكن بدلا من ذلك، ما حصلنا عليه كان ضعيفا جدا”.

وفشل الاجتماع أيضا في التوصل إلى توافق بشأن حشد 100 مليار دولار سنويا بصورة مشتركة من أجل العمل المناخي في الاقتصادات النامية من عام 2020 إلى 2025، ووضع توصيف للحرب في أوكرانيا. وترى اقتصادات نامية عدة أن يتحمل الدول المتطورة مسؤولية أكبر في مجال التلوث البيئي والتغيرات المناخية، وينبغي عليها تقديم دعم مالي للدول النامية في هذا المجال.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار