شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إطلاق مسرعة “تكافؤ الفرص بين الجنسين والعمل المناخي”، والتي تطلقها وزارة التعاون الدولي بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك التنمية الأفريقي والوكالة الفرنسية للتنمية، والتي تاتي في ضوء جهود تمكين المرأة وزيادة دورها في العمل المناخي، تحت مظلة رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP27.
وألقت وزيرة التعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية لفعالية إطلاق المسرعة، التي حضرتها افتراضيًا أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وشارك فعليًا الدكتورة هايكي هارمجارت، المدير الإقلمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك، وباربرا رامبوسك، مديرة الشمول وتمكين المرأة بالبنك، إلى جانب مسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية وبنك التنمية الأفريقي.
وفي كلمتها قالت وزيرة التعاون الدولي، إن مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخ COP27، يعزز الجهود الدولية للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، موضحة أنه من أجل ذلك فلابد من اتخاذ إجراءات شاملة وواسعة النطاق لمواجهة تحديات التغيرات المناخية.
تكافؤ الفرص بين الجنسين
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن إطلاق مسرعة “تكافؤ الفرص بين الجنسين والعمل المناخي”، بالتعاون بين الحكومة وشركاء التنمية، تعزز جهود تكافؤ الفرص بين الجنسين وتعزيز العمل المناخي وجهود التكيف لضمان المرأة بشكل أكثر فاعلية في مواجهة التغيرات المناخية، وخلق الفرص التي تعزز مكاسب المرأة التنموية، واستلهام الدروس الرئيسية من أجل تسريع وتيرة تكافؤ الفرص بين الجنسين في العمل المناخي.
وتابعت “المشاط”، أنه في ضوء إطلاق الاستراتيجية القطرية المشتركة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 2022-2027، والتي تم إعدادها بالتنسيق مع الجهات المعنية فإنها تستهدف تحقيق أهداف طموحة من بينها تكافؤ الفرص بين الجنسين وتعزيز التحول الرقمي، إلى جانب التحول إلى الاقتصاد الأخضر، والاستدامة البيئية.
تعزيز العمل المناخي
ولفتت إلى أنه من خلال تعزيز جهود التخفيف والتكيف وتوطين ونقل التكنولوجيا والتمويل سنكون قادرين على أن نخطو خطوات رئيسية نحو تعزيز العمل المناخي وتمكين المرأة، لافتة إلى أنه من أجل ذلك فقد أطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والمساهمات المحددة وطنيًا، والتي تعد وثيقة شاملة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي لتعزيز العمل المناخي وتحفيز التحول الأخضر.
ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن مصر جادة في المضي قدمًا نحو جهود المناخ والتنمية، وأن مكون المرأة محور رئيسي من محاور العمل لتنفيذ الأجندة المناخية.