استمع للمقالعدد محمد عبد الهادي الخبير بأسواق المال، أسباب صعود مؤشرات البورصة وكذلك رأس المال السوقي الذي تجاوز 800 مليار جنيه قائلا: أن أهم هذه الأسباب هو إعلان نتائج أعمال الشركات المقيدة والتي تبلغ 127 شركة خلال الأسبوع وما يقارب من 95% من الشركات حققت نتائج إيجابية وأرباح جيدة، ثم إيداع الدفعة الأولى من ودائع دول عربية مثل قطر بقيمه مليار دولار في البنك المركزي لشراء حصص شركات مقيده بالسوق المصري.
وكشف عن أن مؤتمر المناخ ومساهمته في جذب الاستثمارات الأجنبية خاصه بعد توقيع اتفاقيات بقيمه 83 مليار دولار في مجال الطاقة المتجدده والهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء وتحلية المياه من خلال صندوق مصر السيادي كان له بالغ الأثر الإيجابي على أداء البورصة المصرية، لما يترتب على ذلك من فرص استثمارية كبيرة للدولة المصرية نتيجة لفصل الماء عن الأكسجين وبالتالي يستخدم كبديل لإنتاج الطاقة النظيفة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون وبالتالي سوف تتيح المجال أمام الاتحاد الأوروبي للتعاون مع مصر خاصه قبل انتهاء الحظر التام للطاقه الروسيه يوم 5 ديسمبر القادم.
وتابع: أنه تأكيدا لما أقره الرئيس عبد الفتاح السيسي في مشاركة القطاع الخاص واستثمارات تقدر بحوالي 40 مليار دولار على أربع سنوات وبتم الاجتماع لتأكيد طرح شركتي صافي والوطنية بالبورصة وذلك وفقا للتنميه الشامله التي تسعي إليها الدوله في مختلف القطاعات وبالتالي لابد من تهيئة المناخ وزيادة قيم التداولات لإنجاح وجذب الاستثمارات للشركتين.
وأضاف أن عوده شراء المؤسسات المصريه حيث أصبحت نسبتها من حصص السوق تمثل 66% مقابل 34% أفراد، كان له مردود إيجابي قوي على مؤشرات البورصة، وأخيرا التوجه العالمي نحو الاستثمار في سوق المال بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن تخفيف حده التشديد السياسات النقديه مع انخفاض التضخم مسجلا 7.7% بعد أن كان متوقع 7.9% وبالتالي انعكس ذلك على أسواق المال العالمية في الارتفاع مقابل انخفاض الدولار عالميا.
وتوقع «عبد الهادي»، استمرار الارتفاع خلال الأسبوع القادم، مع جني أرباح لمعاوده الصعود مرة أخرى مع ارتفاع أحجام وقيم التداولات.