كشفت مصادر مصرفية أن البنك المركزي المصري وجه البنوك العاملة في السوق المصرية بدراسة اصدار اوعية ادخارية بالدولار للمصريين العاملين بالخارج على غرار وديعة السيارات الواردة من الدولة التي يقيم فيها المستفيد بالخارج.
وكان قد استقبل حسن عبد الله، القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري، بمقر البنك، السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وذلك لبحث تعزيز التعاون لتقديم التيسيرات للمصريين بالخارج عبر مختلف الأوعية الادخارية وطرح المحفزات التي تحقق زيادة مشاركتهم في المشروعات القومية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويسهم في زيادة مساهمة المغتربين في الاقتصاد القومي. و تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المبادرات والمقترحات والطلبات التي تم طرحها خلال المؤتمر الثالث للكيانات والمصريين بالخارج، والذي عقدته وزارة الهجرة بالعاصمة الإدارية الجديدة منتصف شهر أغسطس الماضي.
واجتمع حسن عبد الله محافظ البنك المركزي مع قيادات ورؤساء البنوك من أجل الوقوف على آخر التطورات التي تحدث في الشأن الاقتصادي والمصرفي، وكانت أبرز نتائج الاجتماع التالي:
1- التشديد على منح أولوية قصوى لتدبير العملة الصعبة لمستلزمات الإنتاج.
2- إلزام المستثمرين السياحيين بإيداع حصيلة إيراداتهم الدولارية في حسابات شركاتهم بالبنوك المحلّية.
3- دراسة إصدار أوعية ادخارية بالدولار للمصريين بالخارج على غرار وديعة شراء السيارات.
4- دراسة ضوابط تسعير الجنيه المصري وربطه بسلة عملات .
5- فتح حوار مجتمعي بشأن المشتقات الدولارية.
6- توجيه مديري فروع البنوك العاملة في مصر بالمرونة في استقبال الإيداعات الدولارية.
7- الموافقة على منح مهلة جديدة للبنوك حتى ديسمبر 2023 للامتثال لتعليمات “المركزي” لناحية الوصول بمحفظة قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى 25% من إجمالي محفظة القروض.
8- دراسة وضع تعريف جديد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المستفيدة من مبادرة التمويل بأسعار فائدة منخفضة عند 5%.
يذكر أن البنك الدولي توقع زيادة تدفقات تحويلات المصريين بالخارج ومن جانب المهاجرين في ظل تزايد الصعوبات المتأثرة من المتغيرات على المستوي العالمي، مؤكدة أن المواطن المصري بطبعه شديد الانتماء والارتباط بوطنه الأم.