شهدت أسعار مستحضرات التجميل خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا بالسوق المحلى نتيجة لقلة المواد الخام وارتفاع أسعارها وتوقف عملية الاستيراد مؤخرا، ووصلت الزيادة إلى 30% بكافة المستحضرات سواء المستوردة او المحلية وفقا لـ”شعبة الكوافير ومستحضرات التجميل بغرفة القاهرة التجارية“.
زيادة أسعار المواد الخام تضغط على مستحضرات التجميل
وقال محمود الدجوى رئيس شعبة الكوافير ومستحضرات التجميل بغرفة القاهرة التجارية،إن الأسعار ارتفعت مؤخرا بشكل كبير نتيجة لزيادة أسعار المواد الخام خاصة أن معظم المواد الخام يتم استيرادها من الخارج مع الأزمة العالمية وتوقف الاستيراد ساعد فى ارتفاع أسعار المستحضرات المستوردة والمحلية.
وأضاف “الدجوى” فى تصريحات لـ”عالم المال” أن مصر تستورد بنسبة 80% من مستحضرات التجميل من الخارج، مشيرًا إلى انه فى سياسة الدولة وتشجيع الصناعة المصرية وسياسة تسهيل تراخيص المنتجات فى وزارة الصحة ساهم فى تصنيع مستحضرات التجميل محليا بنسبة 40% ، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن فى عراقيل استيراد المواد الخام من الخارج.
وعن حل مشكلة عراقيل استيراد المواد من الخارج، أكد رئيس شعبة الكوافير ومستحضرات التجميل، أنه يجب على الدولة تشجيع الصناعة الوطنية وتسمح باستيراد المواد الخام من الخارج حتى تستطيع المصانع العمل بكفاءة.
40% زيادة فى أسعار مزيلات العرق والصابون المنظفات
وتابع “الدجوى” أن الارتفاع بأسعار مواد التجميل والمستحضرات يعود إلى ارتفاع أسعار النفط والمواد الخام التي تدخل في صناعتها، لافتا إلى أن مواد مزيلات العرق والصابون والمنظفات ارتفعت أيضا بنسبة 40% وذلك بسبب ارتفاع أسعار الزيوت التي تعد مكونا أساسيا في صناعتها بالإضافة لكلف الشحن والنقل من بلد المنشأ.
وعن وضع محال وطالونات التجميل خلال الفترة الأخيرة واستخدامها لمستحضرات التجميل، أوضح الدجوي أن أي خدمة يقدمها الصالون لابد لها من استخدام مستحضرات التجميل والتي ارتفع أسعارها كثيرا، فضلا عن ارتفاع أسعار الكهرباء وأجور العاملين، مشيرا إلى أن الإقبال على صالونات التجميل تأثر كثيرا بجائحة كورونا ومازال يعاني حتى الآن.
شعبة الكوافير تحذر من مستحضرات التجميل مجهولة المصدر
وحذر رئيس شعبة الكوافير ومستحضرات التجميل من صالونات التجميل التي تستخدم مستحضرات مجهولة المصدر والتي يدخل في مكوناتها مواد كالرصاص والزرنيخ، وهي مواد ضارة على الصحة العامة، وتؤثر على حياة الإنسان على حد قوله.