استمع للمقال
كرم رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي خلال فعاليات منتدى الاقتصاد العربي في دورته الـ 28 التي تعقد في بيروت أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط، وذلك بمناسبة احتفالات غرفة الاسكندرية بمرور مائة عام علي انشائها ومرور 40 عاما علي تأسيس اتحاد غرف البحر المتوسط، ولدوره الفعال لدعم الاقتصاد العربي والاقليمي، شهد التكريم السيد احمد ابو الغيط امين عام جامعة الدول العربية.
وينعقد المنتدى برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء في لبنان وبمشاركة نحو ثلاثماية من القيادات العليا في المؤسسات المالية والاقتصادية الرسمية والخاصة في البلدان العربية.
ويناقش المنتدى المستجدات في مناخ الاستثمار في البلدان العربية ودور الاغتراب الاقتصادي ومستقبل الاقتصاد اللبناني بعد ترسيم الحدود البحرية في جنوب لبنان.
ويشارك في المنتدى الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالاشتراك مع الهيئات الاقتصادية اللبنانية والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (ايدال) واتحاد الغرف العربية، وفد اقتصادي مصري وممثلين عن جمعية رجال الأعمال المصرية – اللبنانية.
افتتح “منتدى الاقتصاد العربي” بدورته الـ 28 أعماله تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، تحت عنوان: “لبنان: الطريق إلى النفط”، بحضور أكثر من 400 مشارك من لبنان ومن نحو 30 بلداً، من بينهم عدد من الوزراء اللبنانيين الحاليين والسابقين وعدد من النواب الحاليين والسابقين إضافة إلى رؤساء الهيئات والغرف الاقتصادية والمهنية وقادة الشركات المالية والصناعية والتجارية والاستثمارية عامة.
واكتسب المنتدى أهمية خاصة سواء من حيث توقيت انعقاده أو مضمونه، خصوصاً أنه شكل بارقة أمل لخروج لبنان من أزمته، إذ شكل حضور أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تأكيد على الاحتضان العربي للبنان، في حين أكد الحضور الحاشد للقطاعين الخاص اللبناني والعربي الايمان بالفرص المستقبلية في لبنان. كذلك، شكل حضور مجالس الأعمال اللبنانية في الاغتراب، أهمية دور الاغتراب في تحريك العجلة الاقتصادية. وأجمع المتحدثون على أهمية استمرار انعقاد المؤتمرات الاقتصادية كمنصة للتفاعل اللبناني والعربي. هذا، وتنظم المنتدى مجموعة الاقتصاد والأعمال بالاشتراك مع الهيئات الاقتصادية اللبنانية واتحاد الغرف العربية والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان “ايدال” بالتعاون مع جامعة الدول العربية.