أكد الدكتور أحمد السبكي، على أهمية “الاسم التجاري” للهيئة العامة للرعاية الصحية داخل مصر وخارجها، خاصة بعد ما حققته الهيئة من تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية داخل المجتمع الصحي والطبي في مصر، وتثبيت ركائز ودعائم وجودها على المشهد الصحي المصري.
جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري الأول لمجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية في دورته الثانية، والدوري رقم (56)، والدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة.
أكد على أهمية تعزيز مكانة الهيئة الدولية، وتنشيط التعاون مع هيئات الصحة الأجنبية المناظرة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك للتمكن من تبادل وتناقل الخبرات المتراكمة لدى الهيئات والجهات المناظرة لهيئة الرعاية الصحية، على سبيل المثال لا الحصر “هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS، هيئة الصحة بدبي، الصحة القابضة بأبو ظبي”، ومؤكدًا أهمية تناقل الخبرات والدروس المستفادة من وإلى تلك الجهات.
تحقيق الصحة للمجتمع بالتوازي من خلال هذه الملفات بشكل سريع
أكد السبكي، خلال الاجتماع، أهمية العمل على تحقيق الصحة للمجتمع بالتوازي من خلال هذه الملفات بشكل سريع وكبير كمستهدفات رئيسية للهيئة خلال الأربع سنوات القادمة، مكلفًا الجهاز التنفيذي للهيئة بتحويل هذه الرؤية والأهداف إلى إنجازات حقيقية وملموسة، ووضع برامج للعمل، ومؤشرات جديدة لقياس الأداء، والاستعانة بالخبراء المتخصصين لتحقيق مزيد من الإنجازات بالهيئة، وتعزيز ريادتها على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن التقييم في المرحلة القادمة سيكون من خلال بطاقة الأداء المتوازن “BSC” وهي إطار عمل يستخدم لتتبع وإدارة استراتيجية الهيئة، ويوضح ما إذا كانت تحقق أهدافها أم لا وما إذا كانت على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المستقبلية.
لفت إلى أنه سيتم العمل ب 4 مؤشرات لتتبع ذلك وهم “الأهداف المالية، أهداف العميل، أهداف العملية، أهداف التعلم والنمو للهيئة من أجل تنفيذ العملية التي من شأنها إسعاد العميل وتؤثر في النهاية على تحقيق الأهداف المالية”.
تطرق الاجتماع، إلى خطاب الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بشأن توجيه الشكر للهيئة العامة للرعاية الصحية على مساهمتها والمجهودات الملموسة في التأمين الطبي لفعاليات مؤتمر المناخ COP27، ودورها المحوري في التأمين الطبي للأحداث والمؤتمرات الدولية المهمة.
ناقش الاجتماع، مقترح تحديد الأماكن النائية بالمحافظات التي تم ضمها إلى منظومة التأمين الصحي الشامل بورسعيد والإسماعيلية والأقصر وجنوب سيناء وأسوان، حيث أقر المجلس بتكليف الإدارة التنفيذية في خلال أسبوع من تاريخه بوضع المعايير الخاصة بتوصيف المناطق النائية بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل، مع الوضع في الاعتبار أن عامل المسافة ليس هو العامل الوحيد، وهناك عوامل أخرى مثل إمداد المنطقة بالخدمات وسهولة الحركة أو التنقل أو الوصول، وذلك لدراسة تلك المعايير.