استمع للمقالنظمت وزارة الصحة والسكان ورشة عمل، للجان المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية، بعنوان ” بين التحديات وسبل التطوير” ؛لبحث أهم التحديات التي تواجه اللجان والوقوف على سبل التطوير والتنسيق فيما بينها؛ من أجل بيئة اقتصادية أفضل للأبحاث الإكلينيكية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن ورشة العمل تهدف إلى توحيد الرؤى والإستراتيجيات، والتحالف على المستوى الوطني؛ للتغلب على التحديات والمشاكل التي تواجه اللجان المؤسسية وتوفيق الأوضاع طبقا لقانون 214لعام 2020 الخاص بتنظيم البحوث الطبية والإكلينيكة، وتعزيز تقارب السياسات وأفضل الممارسات في مراقبة أخلاقيات البحوث الطبية ؛ تمهيدا لبيئة داعمة للبحوث الإكلينيكية.
أشار المتحدث الرسمي إلى أهمية تعزيز ثقة الجمهور في البحوث الطبية، وضمان حقوق وسلامة المشاركين في التجارب السريرية، من خلال تمتعهم بالحماية الكافية تماشياً مع القوانين المحلية وإرشادات منظمة الصحة العالمية والمعايير الأخلاقية المقبولة.
عمرو يوسف:ضرورة التنسيق مع الهيئات المختصة فى قانون تنظيم البحوث الطبية
قال الدكتور شريف وديع، رئيس لجنة مراجعة أخلاقيات البحوث الطبية بوزارة الصحة، إن الإجتماع يساهم فى توحيد الرؤى والسياسات للجان المؤسسية بمختلف الهيئات والجهات، منوهاً إلى ضرورة عقد سلسلة من اللقاءات بين اللجان بشكل دورى للتنسيق والتواصل الفعال والعمل على تذليل التحديات التى تواجه الباحثين.
أشار الدكتور عمرو يوسف، القائم بأعمال الإدارة العامة للبحوث والتنمية الصحية. أن الإجتماع جاء بمشاركة رؤساء و مقرري اللجان المؤسسية، ومن يمثلهم من الجامعات الحكومية،والخاصة،والمعاهدالبحثية، ومنظمات المجتمع المدنى من مقدمى الرعاية الصحية، مشيراً إلى ضرورة التنسيق مع الهيئات المختصة فى قانون تنظيم البحوث الطبية والإكيلينكة؛ بهدف حوكمة إجراء البحوث الصحية بشكل عام والاكيلينكية بشكل خاص.
مد سـاعات العمل بالوحدات الصحية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، معلومات متعلقة بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية، والتي تم الإعلان عنها الخميس الماضي في مؤتمر صحفي لوزير الصحة بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، إن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية، تضم مراكز طب الأسـرة والوحدات الصحية ومراكز الرعاية الأولية التي تقدم خدماتها لما يقرب من 80 مليون مواطن، مشيرًا إلى أنه تم تطوير شامل لمراكز طب الأسرة والمراكز الصحية الأولية من حيث الكم والكيف.
وكشف متحدث الصحة، عن مد سـاعات العمل بالوحدات الصحية لتـكون حتى 8 مسـاء بدلًا من 2 ظـهرا، وأن هنـاك وحـدات صحـية سـتـقـوم بتشغيـل خـدمة الطــوارئ الأولـية، هذا بالإضافة إلى إنشاء عيادات تخصصية، تقديم خدمة الطوارئ، وزيارات منزلية لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والدعم النفسي، مع تحسين كافة الخدمات المقدمة لجميع المواطنين في وحدات الرعاية الأولية والأساسية، والتي تستقبل المواطن من سن الولادة وحتى سن الشيخوخة بداية من التطعيمات الإجبارية في سن الولادة والفحص السمعي إلى مبادرة كبار السن والدعم النفسي.