استمع للمقالاختارت صحيفة “ذا صن” البريطانية مصر ضمن قائمة بوجهات دافئة يمكن للبريطانيين قضاء عطلتهم فيها والاستمتاع بشمس الشتاء الدافئة وذلك فى تقرير لها تحت عنوان “أين يوجد جو دافئ فى يناير؟ بشأن أفضل وجهات لقضاء عطلات مشمسة فى شتاء 2023″،
وتقول الصحيفة إنه مع انخفاض درجات الحرارة وانتهاء احتفالات عيد الميلاد، يمكن أن يكون قضاء شهر يناير في المملكة المتحدة أمرًا كئيبًا، لذا تقدم لهم وجهات دافئة حول العالم مثل مصر، ونقلت عن مكتب الأرصاد الجوية أفضل وجهات لقضاء العطلات في شهر يناير.
وأوضحت الصحيفة أن متوسط درجة الحرارة فى مصر هو 19 درجة مئوية، لافتة إلى أن مصر هي وجهة شهيرة للبريطانيين على مدار العام، لكنها “مكان رائع للذهاب إليه للاستمتاع ببعض شمس الشتاء”، على حد تعبيرها.
وتستغرق الرحلة إلى هناك أربع ساعات و40 دقيقة، مما يجعلها واحدة من الوجهات الأقصر في القائمة، ووجهة مفضلة للأشخاص الذين يرغبون في تقليل بصمتهم الكربونية أو وقت رحلتهم لقضاء عطلة قريبة من البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن المواقع البعيدة مثل كانكون وبربادوس هي ضمن الأماكن الأكثر سخونة في شهر يناير كذلك، مما يجعلهما ضمن القائمة.
كما لا تزال النقاط الساخنة الأوروبية مثل تينيريفي ولانزاروت من الوجهات التى توفر درجات حرارة دافئة والكثير من أشعة الشمس وتقع على بعد ساعات قليلة فقط من المملكة المتحدة.
و كانت صحيفة expreso الألمانية قد أشارت إن مصر لم تكتفِ بالترويج من خلال الرحلات التعريفية والرحلات الصحفية وتشجيع العمل مع الأشخاص المؤثرين، والتى تعد جزءًا من حملة تروج لها هيئة السياحة من خلال بنيتها التحتية السياحية، بل شرعت فى اتخاذ العديد من الإجراءات لتعزيز وصول السائحين الدوليين إلى البلاد، بما فى ذلك حوافز لشركات الطيران ومنظمى الرحلات السياحية. وبالمثل، يتم بناء البنية التحتية لفتح وجهات جديدة داخل الدولة.
وقال عمرو القاضى، المدير التنفيذى لمجلس الترويج السياحى المصرى، إن مصر لديها خطط طموحة للنمو المستدام من خلال الاستثمار بكثافة لتحسين بنيتها التحتية وتطوير مناطق سياحية جديدة.
وأشار الرئيس التنفيذى لهيئة التنشيط السياحى إلى إنشاء برنامج تحفيزى لشركات الطيران وتقديم دعم مالى لجميع شركات الطيران المتجهة إلى أحد المطارات المصرية، مشيرًا إلى أنه إذا قام منظمو الرحلات بتضمين مصر فى حملاتهم التسويقية، فإن الجانب المصرى سيتحمّل جزءًا من التكاليف.
وأراد «القاضى» أن يسلط الضوء على توسعة شبكة الطرق والطرق السريعة وإنشاء خطوط سكك حديدية عالية السرعة لربط منطقة النيل والبحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، مضيفًا أنه يجب الانتهاء من أعمال البناء فى السنوات الثلاث المقبلة، مما يبرز الاستثمارات فى مصادر الطاقة المتجددة.
وقال أيضًا إن السائحين سيكونون قادرين على السفر بشكل أسرع، على سبيل المثال، إلى أهرامات الجيزة. وأضاف أن الكثير من الأموال تذهب إلى قطاع البنية التحتية فى مصر.