شهدت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، ارتفاعا طفيفا حيث سجلت خام برنت نحو 86.69 دولارا للبرميل، ليرتفع أكثر من دولارين عن تعاملات أمس.
كما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لنحو دولارين أيضا حيث سجلت اسعاره اليوم 81.33 دولار للبرميل في حين وصل أمس 79.70 دولار للبرميل.
يعتقد جيف كوري مدير أبحاث السلع لدى البنك الاستثماري جولدمان ساكس (NYSE:GS) أن الصين ستحدد تحركات أسعار النفط خلال الفترة المقبلة سواء على المسار الصعودي أو الهبوطي، والسيناريو الأكثر ترجيحا أن الخطوات الصينية الخاصة بإعادة فتح البلاد ستُحدث طفرة كبيرة في ازدياد الطلب على النفط هذا العام.
وتابع الخبير الاقتصادي بأن سعر خام برنت سيقفز إلى المستوى 110 دولارا لكل برميل بحلول الربع السنوي الثالث؛ مدفوعا باحتمال إعادة فتح الصين والاقتصادات الآسيوية الأخرى بشكل كامل من قيود كورونا.
واتفق خبراء بنك مورجان ستانلي (NYSE:MS) مع هذا المنظور إلى حد كبير؛ حيث رجح اقتصاديو مورجان ستانلي، أن أسعار خام برنت سترتفع بحلول منتصف العام الحالي، متوقعين أن يتم تداول سعر خام برنت على ارتفاع عند مستوى 100 دولار للبرميل.
وقالت المحللة في “سي إم سي ماركتس”، تينا تنج، في مذكرة، إن” العقود الآجلة للنفط الخام شهدت أكبر خسائر أسبوعية لها منذ شهر بسبب مخاوف الركود لأن أسعار النفط ترتبط بشكل إيجابي بالتضخم منذ عام 2022 على الرغم من أن إعادة فتح الصين قد تمنع الانخفاض في المدى القريب”.
وفتحت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، حدودها يوم السبت لأول مرة منذ ثلاث سنوات، مما عزز توقعات طلبها على وقود النقل.
ومن المتوقع أن يصل عدد الرحلات محليا إلى ملياري رحلة خلال موسم السنة القمرية الجديدة، أي ما يقرب من ضعف حركة العام الماضي، مستعيدة 70% من مستويات عام 2019، كما تقول بكين.
لكن ما زالت هناك مخاوف من أن يؤدي هذا التدفق الهائل للمسافرين إلى زيادة أخرى في الإصابات بـ”كوفيد-19″ والحد من التعافي في النشاط الاقتصادي الصيني.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسى ألكسندر نوفاك، قد كشف عن إجراءات روسية جديدة ردًا على تحديد سقف لسعر النفط، تشمل منع تصديره للدول التى ستطلب ذلك فى عقود التوريد.